دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي
مع إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اليوم الأربعاء الاعتراف بدولة فلسطين .. يرتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعترفة بفلسطين إلى 12 من أصل 27 دولة.
كذلك وبعد إقامة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1975 كجزء من الحوار العربي الأوروبي.. أصبحت السويد في عام 2014 أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الغربية تعترف بدولة فلسطينية.. كذلك علما بأن الدول الأخرى – هي مالطا وقبرص وكذلك دول أوروبا الشرقية التي كانت جزءا من “المعسكر السوفيتي” .. أيضا وقتها (بلغاريا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وبولندا ورومانيا) اعترفت بفلسطين عام 1988 قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي
كذلك يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني أدولفو سواريز كان أول زعيم في أوروبا الغربية .. استضاف رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات في سبتمبر 1979.
أيضا وفي 1986 منحت السلطات الإسبانية وضعا رسميا لممثلية منظمة التحرير الفلسطينية، التي افتتحت في مدريد عام 1972.
كذلك وفي فبراير 1980، أصبحت إيرلندا أول بلد غربي دعى إلى إنشاء دولة فلسطينية.. كما كانت أيضا آخر دولة سمحت للاحتلال بفتح “سفارة مقيمة” في أراضيها في ديسمبر 1993
ومن بين أعضاء “مجموعة العشرين”، تعترف عشر دول – هي الأرجنتين والبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتركيا – بفلسطين كدولة.
والآن تتمتع دولة فلسطين كدولة ذات سيادة باعتراف 146 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.. كذلك وأصبحت فلسطين “دولة مراقبة غير عضو” في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نوفمبر 2012.
دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي
أيضا وفي 18 أبريل الماضي اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبة 143 صوتا قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
كما اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.. لكن ذلك لا يشمل معظم بلدان أوروبا الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية
رغم استخدام الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن الدولي في 18 أبريل/نيسان 2024 لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة فإن الجمعية اعتمدت في 10 مايو/أيار قرارا بأحقية فلسطين لهذه العضوية في الأمم المتحدة صوتت لصالحه 143 دولة وامتنعت 25 عن التصويت.
وجاءت خطوة إعادة وضع موضوع الدولة على الطاولة بعد أن رفعت عملية طوفان الأقصى شأن القضية التي كادت أن تذوب في ظل مسار التطبيع والتعاون الأمني بين الاحتلال والدول العربية ومع استمرار الاستيطان وقضم الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس.
وارتبطت أيضا برغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إيجاد مخرج للحرب الإسرائيلية على غزة من خلال طرح مشروع حل سياسي للقضية الفلسطينية قائم على أساس اعتراف الاحتلال بقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ولكن ضمن سياق المفاوضات مع الفلسطينيين، مما يعني أن نتيجة المفاوضات سيحددها الطرف الأقوى وصاحب الأمر الواقع على الأرض، مما قد يفرغ مصطلح الدولة من مضمونه الحقيقي.
بعد إعلان إسبانيا و النرويج و أيرلندا .. ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلســطين؟