تشييع جنازة المجند المصري
أهالي قرية سنهور القبلية يشيعون جنازة المجند المصري إسلام ابراهيم الذي استشهد على الحدود مع غزة
شيع المئات من المصريين في محافظة الفيوم وسط مصر جثمان الجندي رمضان عبدالله .. الذي استشهد في الاشتباكات التي وقعت الإثنين، قرب معبر رفح بين الجيش المصري وجيش الاحتلال .
كما ردد المشيعون هتاف “لا إله إلا الله. الشهيد حبيب الله”، في وقت قال رمضان عشري والد الشهيد: “الحمد لله ابني شهيد فدا الوطن”.
كذلك وقالت أسرة الشهيد، إنها ستقيم العزاء لمدة يوم واحد، في دار مناسبات العائلة في قرية العجميين التابعة لمركز أبشواى.
أيضا كانت عائلته علمت باستشهاده من صديق له في الكتيبة، قبل أن تتلقى اتصالا هاتفيا من قائد الكتيبة يخبرهم فيه.. ذلك أن عبد الله اُستشهد في حادث تبادل إطلاق نار عند معبر رفح أثناء وجوده في الخدمة.
كما قال أحد أقارب الشهيد، إن العائلة استلمت الجثمان الساعة في السادسة صباح أمس الثلاثاء، بعد خروجه من مستشفى العريش العسكري في منتصف الليل، وأن الجثمان وصل القرية في سيارة إسعاف ملفوفا بعلم مصر.
وكان آخر ما كتبه الجندي الشهيد على صفحته على “فيسبوك”: “يا رب هدوء تام في غزة”.
كما قال: “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، غزة في كرب والعالم أصم أبكم أعمى”.
تشييع جنازة المجند المصري
كذلك ورمضان (22 عاما)، حاصل على شهادة دبلوم، وكان يقضي خدمة عسكرية لمدة عامين في سلاح حرس الحدود.. أيضا وحين استشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود وهي الأقرب لمعبر رفح البري.
كما بدأ رمضان خدمته العسكرية، في سبتمبر/ أيلول 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر/ أيلول 2024.
وكان المتحدث العسكري المصري، أعلن أن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودي في رفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وقالت مصادر إن جنديا مصريا يدعى ثانيا يدعى إسلام إبراهيم عبد الرزاق، من قرية سنهور القبلية، استشهد متأثرا بإصابته جراء الاشتباكات في رفح، إلا أن مصدر أمني نفى ذلك.