أبوعبيدة يفضح فشل العدو
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام،.. الجناح العسكري لحركة حماس، ..إن قوات الاحتلال ..، بعد 200 يوم من عملية طوفان الأقصى،.. لم تستطع تحقيق سوى المجازر الجماعية والتدمير، ..مؤكداً على أكذوبة قضاء الاحتلال.. على جميع فصائل المقاومة.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة متلفزة الثلاثاء،.. أن “العدو لا يزال عالقا في رمال غزة..، ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة”.
وتابع الناطق باسم القسام: ..” بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى.. لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته.. 200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين. ..لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو”.
أبوعبيدة يفضح فشل العدو
كذلك وأوضح أن “العدو لم يستطع خلال 200 يوم.. أن يحقق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل”..، مشيراً إلى أن “قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة.. وهذه أكذوبة كبيرة”.
وشدد أبو عبيدة على مواصلة المقاومة،.. بالقول: “سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده ..مستمرا على أي شبر من أرضنا”.
كما أكد أبو عبيدة: ..”لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا وعلى رأسها الانسحاب ..ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم”، مشيراً إلى أن “..العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ..ويريد كسب المزيد من الوقت”.
أيضا وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري..، فإن تقييم أبو عبيدة في أحدث خطاباته منطقي وينسجم مع المجريات الميدانية،.. لافتا إلى أن كتائب القسام الـ21 في مختلف مناطق القطاع “لا تزال فاعلة، وتتراوح كفاءتها القتالية بين 65 و85%”.
كذلك واستدل الدويري بكمين الزنة في خان يونس جنوبي القطاع، والذي قال إنه أجبر جيش الاحتلال على سحب ما تبقى من ألوية فيها ومن ثم الانسحاب كليا، مضيفا أن فصائل المقاومة لا تزال متعافية وتدير معركتها بنجاح ونجاعة واقتدار.
ونبه إلى أن خطاب أبو عبيدة ترجم الواقع الميداني، ولم يكن خطابا شعبويا، مشيرا إلى تأقلم المقاومة مع التطورات الميدانية والسياسية وانغلاق أفق المفاوضات من خلال الاقتصاد بالجهد، وتفعيل غرفة عمليات المقاومة المشتركة.
كذلك أبو عبيدة يفضح فشل العدو في القضاء على المقاومة بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى