مسرحية ولا حقيقة ؟
منذ اللحظات الأولى لإعلان إيران.. عن إطلاق مسيراتها وصواريخها.. اتجاه الأراضي المحتلة ..ردا على قصف قنصليتها في دمشق ..ومقتل مجموعة من ضباطها،.. سادت حالة من التباين بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي ..بين من عبر عن فرحته بالهجوم ..وبين من شكك ووصفه بالمسرحية.
كذلك وقال مغردون إن “..أي ضربة إيرانية للاحتلال.. مهما كان حجمها صغيرا،.. فضررها النفسي كبير على الاحتلال ،.. وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن غزة”.
أيضا وأضافوا أنه “بعد اغتيال الضباط الإيرانيين.. بدأت القوات المحتلة تسحب قواتها من غزة،.. استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، ..بحكم تحكم إيران الإستراتيجي في تلك الجبهة”.
مسرحية ولا حقيقة ؟
كذلك وأضاف مدونون أن ما حدث ليلة السبت ..هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة،.. وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع ..من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهذا مهم جدا، ..بحسب قول أحدهم
كما وعلق آخرون على الهجوم بالقول.. “نرحب بليلة يفرح فيها أيتام غزة ..ومشردوها ونازحوها،.. فهذه أعظم ليلة لا تنام فيها المحتل ..وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ”.
أيضا وأضافوا “سواء اتفقتم أو اختلفتم مع إيران وسياستها، ..فهذه ليلة سيكون لها ما بعدها، فالجميع يعلم أن الأمور عند حافة الهاوية، فهذه أول مواجهة ذات طابع إقليمي منذ عام 1973”.
في المقابل، اعتبر بعض المتابعين أن إيران فشلت في عملية الانتقام ..بتحقيق إيذاء للاحتلال وردعها،.. وأن العملية انتهت قبل أن تبدأ.
كما أيضا وأشاروا إلى أن إيران فشلت في دفع المحتل لكلفة باهظة ومؤلمة ثمنا لاعتداءاتها المتكررة باغتيال قيادات الحرس الثوري، وبالتالي فشلت إيران بفرض توازن الرعب!! وهذا لن يمنع الاحتلال من الاستمرار باستهداف إيران وحلفائها في المنطقة انطلاقا من سوريا
ووصف آخرون الهجوم بالفشل والاختراق الكبير إذ تم الإعلان عنه قبل أن يبدأ، وقارنها بعض المدونين بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، وكيف أن السرية التامة أعطت للمقاومة الفلسطينية وقتها.