وفاة لاجئ سوري في لبنان
في ظل تزايد التوترات ..والاعتداءات على اللاجئين السوريين.. في لبنان، حيث يعيش العديد منهم في ظروف صعبة ..ومعاناة يومية، ..توفي شاب سوري يُدعى علي عبد الباقي ..منذ أيام في منطقة شتورا في البقاع شرق البلاد،.. متأثراً بإصابات تعرّض لها نتيجة التعذيب.. من قبل مجهولين،.. بعد فقدانه قبل 15 يوماً.
كذلك وانتشرت صور للشاب السوري بعد العثور عليه،.. وآثار التعذيب على جسده،.. وسط موجة انتقادات لموجة العنصرية التي تتنامى ضد اللاجئين.
وفاة لاجئ سوري في لبنان
فيما لف الغموض.. تفاصيل مقتل علي وتضاربت الروايات.
كذلك في حين أوضح شقيقه بسام عبد الباقي.. الذي يسكن في إدلب لـ”العربية.نت” ..“أن علي فُقد منذ 15 يوماً ولم تتمكّن العائلة من الوصول إليه،.. إلى أن اتصل بها مخفر الشرطة في بيروت،
كما أنه منذ أيام بعد أن عممت صوره على معظم المخافر،.. وذلك من أجل استلامه بعد العثور عليه ..مرمياً في أحد شوارع العاصمة.. وهو بحالة صحية متردية، وبحاجة ماسة للعلاج”.
كما أضاف قائلا إن “شقيقه تعرّض للتعذيب من دون رحمة ..وآثار ذلك كانت واضحة في معظم أنحاء جسده،.. لاسيما في رأسه، وللأسف لم يتلقَّ العلاج اللازم في المستشفى.. على عكس ما أبلغنا مخفر الشرطة،
كذلك فما كان من والدي إلا أن أخذه إلى بيتنا بشتورا في البقاع،.. لكنه فارق الحياة يوم السبت متأثّراً بجراحه، وهو ما أكّده تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثته، وأفاد بأن قلبه توقّف نتيجة التعذيب والكدمات القوية التي تلقّاها وسبّبت له نزيفا داخليا”.
وفاة لاجئ سوري في لبنان
إلى ذلك، أشار إلى أن “علي تعرّض في وقت سابق لاعتداء على يد شبّان لبنانيين بدوافع عنصرية، ما تسبب بفقدانه للذاكرة بعد أن كان يمارس الأعمال الحرّة ليتمكن من إعالة العائلة التي
كذلك وسأل “ما الذنب الذي اقترفه شقيقي ليحلّ به كل هذا؟ مرّة بفقدانه ذاكرته ومرّة بخسارته لحياته نتيجة التعذيب الذي تعرّض له؟”.
كما أردف قائلا: “هربنا من نيران الحرب في سوريا لنُقتل في لبنان”.
كذلك وتابع: “علي أصبح جسمه نحيلاً وضعيفاً جداً بعد أن تعرّض لاعتداء على رأسه منذ سنواتأفقده الذاكرة، ولم يعد يتصرّف كأي إنسان طبيعي. فكيف طاوعهم ضميرهم بالاعتداءعليه وضربه حتى الموت، وهو لا يستطيع أن يدافع عن نفسه؟ فحتى الكلاب مهما فعلتبأي إنسان لا يُعذّبها كما فعلوا مع شقيقي”.
بعد حادث اعتداء عنصري.. وفاة لاجئ سوري في لبنان إثر تعذيبه