العودة للمشافي دلبل الفشل
يواصل جيش الاحتلال،.. لليوم الثاني على التوالي،.. عمليته العسكرية داخل مجمّع الشفاء الطبي في غزة..، بزعم البحث عن مسؤولين من “حماس“،.. تفيد معلومات استخباراتية للجيش.. وجهاز الأمن العام (الشاباك).. بوجودهم في المستشفى،.. وهو ما اعتبره محللون من الاحتلال فشلاً.
كذلك ويعيد ذلك إلى الأذهان مزاعم الجيش التي سبقت العملية العسكرية الأولى.. في المستشفى، في بدايات الحرب الممتدة منذ نحو 6 أشهر،.. والتي لم يستطع جيش الاحتلال ..بعدها إثبات أي من مزاعمه بشأن استخدام المقاومة.. للمستشفيات والتحصن فيها.
العودة للمشافي دلبل الفشل
من جانبهم، صحافيون ومعلّقون من الاحتلال اعتبروا ..أن عودة الجيش إلى المستشفيات ..دليل فشله في إخضاع حركة حماس،.. التي لا تزال نشطة في شمال القطاع أيضاً.
كذلك وقال المحلل العسكري في صحفية “هآرتس” ..عاموس هارئيل..، اليوم الثلاثاء، إن اقتحام المستشفى،.. بعد حوالي خمسة أشهر ونصف من بدء الحرب مع “حماس”،.. وبعد حوالي أربعة أشهر من عمل الجيش لأول مرة هناك،.. تطلب من الفريق القتالي اللوائي العامل في الشفاء.. بعض ساعات فقط لعبور القطاع وتطويق المستشفى..، “وهذا يعكس المستوى الضئيل من المقاومة.. الذي تستطيع حماس تركيزه في شمال قطاع غزة ..في هذه المرحلة من الحرب”.
لكنه قال مستدركاً: “إن قرار العمل في الشفاء، ..يظهر أن حماس بعيدة كل البعد عن الاستسلام،.. حتى في المناطق التي أعلن فيها الجيش ..منذ فترة طويلة استكماله تفكيك القدرات العسكرية للمنظمة. ..وفي هذه المناطق، عادت حماس إلى العمل، ..ما دفع الاحتلال إلى تنفيذ المزيد من المداهمات”.
كذلك وتابع هارئيل بأن “العملية العسكرية في الشفاء ستستمر لعدة أيام، ..ولا علاقة لها بعملية رفح..، التي يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التلويح بها”.
وأضاف: “من الصعب أن نرى كيف سيتم تنفيذ هجوم في رفح في المستقبل القريب، خاصة في شهر رمضان. لقد صاغ جيش الاحتلال خططاً عملياتية لرفح، وعرضها على المستوى السياسي، لكن حتى الآن لم يصدر أي أمر بتنفيذها، فمثل هذه الأمور تستغرق وقتاً. وإذا قررت الحكومة تنفيذها، فسيتم تجاهل التحفظات العلنية للولايات المتحدة. وحتى قبل اتخاذ قرار بشأن رفح، فمن المرجح أن يتعيّن اتخاذ قرار بشأن صفقة للمختطفين”
محللون صهاينة: عودة جيش الاحتلال إلى المستشفيات دليلا على فشله في إخضاع “حماس”