الشهر السادس للحرب على غزة
في الشهر السادس للحرب على غزة منظمات أممية تحذر من التوسع في بناء المستوطنات باعتباره جريمة حرب..
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن المخاوف من أن الوضع الكارثي في غزة قد ينزلق إلى عمق أكبر في الهاوية.. “إذا شنت دولة الاحتلال هجومها العسكري الذي تهدد به على رفح” .. بينما يستعد الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهي فترة تهدف إلى تبجيل السلام والتسامح.
أيضا وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية، في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف.. “اليوم ندخل الشهر السادس من الصراع الوحشي الذي دمر حياة ومنازل عدد لا يحصى من الفلسطينيين، فضلا عن الصهاينة”.
كذلك وأشار إلى أن رفح يوجد بها 1.5 مليون نازح يعيشون في ظروف مزرية وغير إنسانية.. كما أكد أن أي هجوم بري على رفح من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية.. كذلك مضيفا “يجب ألا يُسمح لهذا بأن يحدث”.
الشهر السادس للحرب على غزة
أيضا وأعرب عن خشية المفوضية كذلك من أن يؤدي فرض مزيد من القيود الصهيونية على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية.. كذلك والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات.. وأكد دعوات المفوضية لوضع حد فوري لهذا الصراع، ووقف القتل والدمار.. كما شدد مجددا على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، الذين تحملوا حتى الآن أكثر من 150 يوما من المعاناة والعذاب.. ذلك دون قيد أو شرط وإعادتهم إلى أسرهم المفجوعة
وقال المتحدث باسم المفوضية إنه يجب على الاحتلال، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، أن تمتثل بصورة كاملة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين، اليائسين بشكل متزايد، في غزة بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة، أو إذا لم تتمكن من القيام بذلك، أن تضمن حصول السكان على المساعدات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة بما يتناسب مع احتياجاتهم.
وشدد على أنه ينبغي فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة، من أجل تجنب حدوث جوع حاد أوسع نطاقا ومعاناة لا داعي لها.