استئناف المفاوضات في القاهرة
تستأنف من جديد في القاهرة هل توقف “المفاوضات” الحرب على قطاع غزة وتحسم صفقة الرهائن؟
تتجه جميع الأنظار إلى القاهرة، بعد الإعلان عن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الأحد، وفقاً لمصادر أمنية مصرية.
جهود الوساطة
وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين الاحتلال وحماس، سعياً لهدنة قبل بدء شهر رمضان، في 10 أو 11 مارس(آذار)، تتيح الإفراج عن رهائن محتجزين داخل القطاع، وإدخال مزيد من المساعدات.
فيما يتوجه وفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة، السبت، لإجراء محادثات جديدة بشأن هدنة في قطاع غزة، حسبما قال مصدر مقرّب من الحركة.
شرط الصهاينة للمشاركة
من جهة أخرى، ربطت دولة الاحتلال مشاركتها في المفاوضات، المزمع إجراؤها في القاهرة، الأحد.. لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، بإفصاح الحركة عن أسماء الرهائن الذين مازالوا محتجزين لديها.
استئناف المفاوضات في القاهرة
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها على الإنترنت (واي نت) عن مسؤول صهيوني بارز قوله.. في مساء السبت،: “لن يشارك وفد صهيوني في المفاوضات مالم تقدم حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء المحتجزين لديها”.
أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، أن توصل محادثات القاهرة لتحقيق هدنة جديدة في غزة.. والتي تستأنف، الأحد، يتوقف على موقف الولايات المتحدة.
كما قال بيومي لـ24: “من الواضح أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض الوقت.. ذلك خلال الفترة الماضية قبل التوصل لاتفاق حول هدنة جديدة في غزة.. إلى جانب إنجاز صفقة الأسرى والمحتجزين، بين حماس والاحتلال ، والموقف الأمريكي غير واضح وغير حاسم”.
كذلك وتابع “هناك نفاق كبير جداً من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وحلف الناتو.. وهذا طبيعي ومنطقي، لأن اختيارهم الأول هو الاحتلال ولن يستغنوا عنها أبداً.. أيضا وكل المحاولات التي سعت إلى حل القضية الفلسطينية باءت بالفشل، بسبب هذا الانحياز لإسرائيل”.
أيضا وأضاف “لست متفائلاً بخصوص التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة.. ذلك خلال محادثات القاهرة، لكن قد يصل الأمر إلى التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان.. لمراعاة مشاعر المسلمين حول العالم، وتهدئة الرأي العام العالمي”.