مجلس الأمن والأنروا
استمع الاعضاء إلى إحاطة من مارتن غريفيثس.. وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية الذي أكد على ضرورة ألا تتعرض خدمات ..وكالة الأونروا المنقذة للحياة لأكثر.. من ثلاثة أرباع سكان غزة للخطر.. بسبب ادعاءات حول تصرفات.. قلة من الأفراد.
كذلك وكانت الأمم المتحدة .. قد تلقت معلومات من سلطات الاحتلال ..حول ادعاءات بمشاركة 12 ..موظفا لدى الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل. وأعقب ذلك تعليق عدد من الجهات لتمويلها للوكالة الأممية التي تدعم 5.9 مليون لاجئ فلسطيني.
مجلس الأمن والأنروا
وأكد مارتن غريفيثس على ضرورة إلغاء قرارات حجب الأموال عن الأونروا. وقال إن الوكالة تلعب دورا لا غنى عنه فيما يتعلق بالتوزيع والتخزين والخدمات اللوجستية والموارد البشرية- مع وجود 3,000 موظف يستجيبون للأزمة الحالية.
كذلك وأعرب غريفيثس عن جزعه إزاء ادعاءات تورط بعض موظفي الأونروا في الهجوم الذي وقع في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وشدد على ضرورة معالجة هذه الادعاءات، مشيرا إلى أن الأونروا اتخذت إجراءات سريعة، ولا يزال التحقيق جاريا.
وأكد أن الأونروا ظلت في صميم ما تمكنا من القيام به وقد وفرت المأوى وقدمت الغذاء والماء والمساعدة الطبية. “يحدث كل هذا في وقت يتعرض فيه موظفوها للقتل والجرح والتشريد”.
كذلك وأضاف: “بعبارة صريحة وبسيطة: تعتمد استجابتنا الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة على حصول الأونروا على التمويل الكافي وتشغيلها”.
رغم الحملة الصهيونية على الأونروا مجلس الأمن يطالب بزيادة مخصصاتها المالية لعدم وجود بدائل لها