المغاربة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
الآلاف من الشعب المغربي يتظاهرون تضامنا مع فلسطين واليمن ويطالبون بوقف العدوان
تظاهر آلاف المغاربة يوم الأحد بالعاصمة الرباط تضامنا مع غزة وضد التطبيع مع الصهاينة، وحملوا الأعلام الفلسطينية والمغربية ومجسمات للمسجد الأقصى وصور بعض القتلى الذين سقطوا في حرب غزة.
وقال المنظمون إنهم اختاروا يوم الأحد لتزامنه مع ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهو نفس اليوم الذي قرر فيه المغرب إعادة فتح مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط في 2020 بوساطة أمريكية مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل “غزة غزة رمز العزة”، و”لا هرولة لا تطبيع.. فلسطين مش للبيع” و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، كما حرقوا العلم الصهيوني.
كذلك قال عزيز الهناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع لرويترز .. “هذه المظاهرة تأتي في إطار مواصلة التعبئة الشعبية المغربية المنددة بالعدوان الصهيوني .. أيضا والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالمباركة الأمريكية والغربية”.
كما أضاف أنها “مسيرة جاءت متزامنة مع اليوم العالمي لإعلان حقوق الإنسان، والذي يصادف أيضا 75 عاما من نكبة فلسطين.. تقريبا نفس التوقيت مع النكبة، وهذا يعطي إشارة إلى أن حق الإنسان الفلسطيني .. الذي أصبح مهضوما في المنتديات الدولية”.
المغاربة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين
أيضا وأضاف أن “10 ديسمبر يصادف الذكرى الثالثة لاستئناف العلاقات المغربية الصهيونية.. ولهذا الشعب المغربي في هذه المسيرة وعدد كبير من المسيرات والوقفات التي نظمها، يطالب بوقف مسلسل التطبيع”.
كما قال “نتمنى من دولتنا أن توقف مسلسل التطبيع كما تم غلق مكتب الاتصال الصهيوني في عام 2000.. على خلفية محاصرة ياسر عرفات في الضفة وارتكاب مجزرة جنين، فما يجري الآن أفظع بكثير مما جرى في 2000”
أيضا تظاهر الآلاف في الأردن واليمن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الرابع.. كما وطالبت المسيرات الدول العربية بدعم غزة وعدم تركها وحدها في مواجهة العدوان الصهيوني.. كما هتفت دعما للمقاومة ومشروعها.
كذلك ففي العاصمة الأردنية عمّان، تظاهر آلاف الأردنيين عقب صلاة الجمعة.. ذلك دعما لغزة للتنديد بجريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في الضاحية الجنوبية .. كذلك الخاضعة لسيطرة حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت قبل أيام.
كما وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة.. وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد كيلومترا واحدا).. ذلك بدعوة من قوى حزبية ونقابية ومن ضمنها الملتقى الأردني لدعم المقاومة.