مطالب الإحتلال برفض الدعوي
الكيان الصهيوني يطالب محكمة العدل الدولية برفض دعوى جنوب أفريقيا ضدها
قال خبراء قانونيون وسياسيون إن ما قاله المترافع عن دولة الإحتلال أمام محكمة العدل الدولية، ردا على اتهام تل أبيب بأنها تتعمد تعطيش وتجويع أهل غزة، بأن مصر هي المسؤولة عن معبر رفح، يحتاج إلى رد رسمي قوي.
الصمت على التجاوزات الصهيونية لم يعد مقبولا بعد الاتهام الصهيوني لمصر.
فما المطلوب من مصر فعله ردا على ادعاءات دولة الإحتلال؟
إذا السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق قال إن بوسع مصر أن تدحض مزاعم دولة الإحتلال .. أيضا وتسببت في شل يد مصر في إيصال المساعدات عبر معبر رفح .. وذلك بإرسال مذكرة سريعا بهذا المعني الي المحكمة بعد تأكيد دولة الإحتلال للمحكمة أنها من سمح بإدخال المساعدات من مصر .. وهي التي سمحت لمصر والإمارات وقطر بإدخال الجرحي اليهم.
كما أضاف أن على مصر الرد على كذب محامي دولة الإحتلال أمام محكمة العدل الدولية بشأن المساعدات ومعبر رفح.
وعن طبيعة الرد، يقول الباحث السياسي د.عمار علي حسن إن الرد المصري يجب أن يتضمن تساؤلات منها: وماذا عن ستة معابر أخرى بين دولة الإحتلال وقطاع غزة؟
لماذا لا تلتزم دولة الإحتلال بواجبات سلطة الاحتلال عن الشعب الفلسطيني الواقع تحت احتلالها؟
أيضا وقال حسن إن الإحتلال يلقي التهمة على مصر، وعلى القاهرة أن ترد.
مطالب الإحتلال برفض الدعوي
فتح المعبر
كذلك الاتهامات الصهيونية لمصر دعت الكثيرين إلى المطالبة بفتح المعبر فوراً بصفة دائمة .. بعد أن قال محامي الكيان أمام المحكمة والعالم كله أن مصر هي من تغلق المعبر وثبوت ذلك جريمة إبادة.
ما قاله المترافع عن الإحتلال أمام محكمة العدل الدولية عن مصر دعا الكثيرين للتساؤل عن الأسباب التي دعت إسرائيل لذلك.
الصمت غير مقبول
أيضا محللون أكدوا أن موقف مصر بات في وضع حرج، ولن تتجاوزه إلا برد قوي كاشف.
د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يقول إن الإحتلال تحاول التملص من مسؤوليتها عن التجويع المتعمد للشعب الفلسطيني.. فقذفت بالكرة في الملعب المصري.
كما وأضاف نافعة أن على مصر الآن أن ترد الصاع صاعين وأن تفتح معبر رفح بشكلٍ دائم.. ذلك لدخول كل قوافل المساعدات المتراكمة امامه.. والا ستكون مصر متواطئة وشريكة في جريمة الإبادة الجماعية.