جنوب إفريقيا ومحاكمة الإحتلال
جنوب إفريقيا تستعد للجلسة الأولى من محاكمة تل أبيب أمام العدل الدولية
أعلنت جنوب أفريقيا أن محكمة العدل الدولية حددت يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري لعقد الجلسة الأولى
ذلك للنظر بطلب محاكمة الإحتلال بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا كلايسون مونيلا في تدوينة على منصة إكس، اليوم الأربعاء،
إن الجلسة ستنطلق في هذا التاريخ بمقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية وتتواصل في اليوم التالي.
وأشار المتحدث إلى أن بلاده تواصل تحضيراتها في هذا الصدد.
يأتي هذا بعد أيام من تقدم جنوب أفريقيا بطلب إلى محكمة العدل الدولية لرفع دعوى ضد الكيان بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
كذلك وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة يوم الجمعة الماضي إصدار أمر عاجل يعلن أن المحتل تنتهك التزاماتها في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948
أيضا وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، علقت جنوب إفريقيا علاقاتها مع دولة الإحتلال ، احتجاجا على هجماتها المدمرة في غزة.
كما وسبق ذلك استدعاء جنوب إفريقيا سفيرها لدى الكيان، للتشاور بشأن الهجمات على القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة.
أيضا بدورها، وصفت وزارة الخارجية الماليزية قرار جنوب إفريقيا رفع الدعوى بأنه “خطوة ملموسة” نحو المساءلة، وأعربت عن دعمها له.
كذلك وقد تصدر “محكمة العدل الدولية” خلال هذه المحاكمة قرارا بوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
جنوب إفريقيا ومحاكمة الإحتلال
في المقابل، قال متحدث باسم الحكومة الصهيونية أمس الثلاثاء إن دولة الإحتلال ستمثل أمام محكمة العدل الدولية لدحض اتهامات جنوب أفريقيا.
أيضا وصف المتحدث الاتهام بارتكاب إبادة جماعية بالسخيف، وتابع “نؤكد لقادة جنوب أفريقيا أن التاريخ سيحكم عليكم بلا رحمة”.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية أول أمس الاثنين أن المؤسسة الأمنية والنيابة العامة في الكيان
أيضا تخشيان أن تنسب محكمة العدل الدولية لها جرائم إبادة جماعية في غزة.
كما أضافت أن أحد كبار الخبراء القانونيين الذين يتعاملون مع القضية حذر قادة الجيش من خطر إصدار أمر من محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،
أيضا يشن الجيش الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 22 ألف شهيد و57 ألف جريح،
جلهم من النساء والأطفال وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.