الأداء الإعلامي للمعركة بين المقاومة والعدو الصهيوني
أميركا وأوروبا قدمتا بشكل مشترك.. أقصى قدر من التسهيلات ..لكيان العدو خلال هذه المرحلة،.. فلا يمكن أن نجد أي رد سلبي من الطرفين.. على أي من مطالب الكيان في الآونة الأخيرة،
الأمر الذي دفع بعض الأميركيين.. إلى الاعتراض على المبالغ الضخمة ..التي خصّصتها واشنطن لـ”تل أبيب””..، موضحًا أن: “هذا الاستثمار الضخم لم يكن من دون سبب، ..بل كان وراءه الفوائد الكبيرة ..التي حقّقها الكيان لكل من أميركا وأوروبا”.
الأداء الإعلامي للمعركة بين المقاومة والعدو الصهيوني
منصوري ذكّر بأنّ: “الرئيس الأميركي جو بايدن ..قال في وقت سابق:.. “لو لم يكن الاحتلال “.. موجودة لكان علينا إيجادها لحماية مصالحنا في المنطقة””،.. فبرأي منصوري أنّ: “الضربة التي تلقاها الكيان الصهيوني،.. في ذلك اليوم التاريخي – يوم عملية “طوفان الأقصى-.. هي ضربة وجهت لمشروع الغرب بأكمله الذي دام 120 عامًا،.. ما جعل القضية الفلسطينية قضية مرتبطة بالهيكل الدولي برمته”.
وقال: “على الرغم من أن “إسرائيل” تمكّنت من هزيمة جميع الجيوش العربية في 6 أيام، إلا أنها وفي غضون حوالي 50 يومًا عجزت عن هزيمة حركة مقاومة شعبية عفوية. لكن الأهم من ذلك والحدث غير المتوقع الذي صدم حقًا العالم وكان أمرًا مثيرا للإعجاب، هو المظاهرات غير المسبوقة والواسعة النطاق التي شهدتها أوروبا وأميركا، فضلًا عن التجمعات الكبيرة في الدول الإسلامية، الأمر الذي حيّر سلطات الدول الغربية التي اضطرت إلى تغيير آرائها نسبيًا”.