الإحتلال يتعمد استهداف الصحفيين
إذا أدانت لجنة دعم الصحفيين بشدة إقدام مستوطن صهيوني بإطلاق النار على الصحفي الفلسطيني مجدي محمد أشتية، المصور في وكالة AFP،
مما أدى لإصابته بطلق ناري في اليد ووصفت حالته بالمتوسطة.
ذلك ووفقاً لرواية الصحفي “أشتية” فكان يقوم بتصوير فعالية تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام فأقدم مستوطن صهيوني بحماية من الجيش
بإطلاق النار على المتظاهرين والصحفيين مما أدى لإصابته في يده بينما استشهد أحد المتظاهرين.
أيضا وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت بالضرب المبرح يوم الثلاثاء الماضي، 16 أيار 2017،
على مصور في وكالة الأنباء الفرنسية جعفر أشتية واحتجزته لعدة ساعات خلال تغطيته مسيرة تضامنية مع الأسرة وتنديد بإغلاق الطرق في مدينة نابلس.
كما أكدت لجنة دعم الصحفيين أنّ جنود الاحتلال ومستوطنيه يتعمدون الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين
ذلك أثناء عملهم الصحفي في محاولة لتكميم الأفواه
أيضا ومنع الصحفيين من تغطية الاعتداءات اليومية التي يقوم بها جنود الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين.
الإحتلال يتعمد استهداف الصحفيين
كما طالبت اللجنة الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود وكل المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة وتوفير الحماية للصحافيين.
كذلك بينت اللجنة أن ما يقوم به الاحتلال ومستوطنيه يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حق التغطية والتنقل والحركة.
كما أكدت تقارير أربع جهات منفصلة أنّ دولة الإحتلال استهدفت عمدًا تجمّعات للصحفيين جنوب لبنان
ما أدى إلى استشهاد مصور صحافي وإصابة آخرين، واصفة ما قامت به دولة الإحتلال بـ”جريمة حرب”.
أيضا ووجّهت التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش”
ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالة رويترز التي كان يعمل فيها المصور الصحافي الشهيد عصام عبد الله جنوب لبنان،
أصابع الاتهام إلى الإحتلال بالقتل المتعمّد والاستهداف المباشر للصحافيين.
كما وصف تقرير “هيومن رايتس ووتش” ما حصل في الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي جنوبي لبنان بـ”جريمة حرب”، كذلك مضيفة أنّ الضربتين الصهيونيتين على مجموعة من الصحفيين تمثًلان هجومًا متعمدًا على مدنيين.
وأدت خلاصات التقارير الأربعة إلى إدانة رسمية لبنانية للصهاينة،
حيث اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ الهدف من الفعل هو إسكات الصوت الذي يفضح إجرام العدو