الهدنة واشتراطات إنهاء الحرب
في يومها السادس ماهي مسارات الهدنة واشتراطات إنهاء الحرب
إذا في اليوم السادس للهدنة الموقتة التي لعبت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على تثبيتها في قطاع غزة،
كما أفرجت دولة الإحتالال عن 30 أسيراً فلسطينياً (من النساء والأطفال) من سجونها مقابل تسليم حماس 10 أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر.
أيضا فقد قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: “إن تمديد الهدنة أياماً إضافية احتمال وارد،
وعملية التفاوض تسير باتّجاهين:
الأول إنساني يشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى،
أيضا والثاني سياسي يتعلّق بكيفية إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة،
إذا وبالتالي فتح الباب لمعالجة ذيول كل ما جرى وإبرام صفقة تبادل تشمل كل الأسرى”.
إلا أنه أوضح في المقابل “أنه حتى اللحظة أي من هذين المسارين للمفاوضات لم ينضج بعد
ماذا عن العسكريين؟
كذلك في ما يتعلق بإطلاق سراح عسكريين صهاينة، فاعتبر حمدان “أنه من المبكر بل من الصعب
أيضا الحديث الآن عن مفاوضات الجنود العسكريين في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني”.
لكنه ألمح إلى شرط قد يفتح المجال أمام مناقشة الموضوع ألا وهو “وقف الحرب،
إذ حينها تصبح الفرصة سانحة وملائمة للحديث عن إطلاق الجنود”، وفق تعبيره.
أيضا علماً أن دولة الإحتلال أكدت مراراً أنها لن توقف حربها على القطاع حتى سحق حماس،
كذلك مشددة على استحالة العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر في ما يتعلق بحكم غزة.
الهدنة واشتراطات إنهاء الحرب
شروط مختلفة
كما أكد حمدان “أن شروط وقواعد صفقة تبادل الجنود الصهاينةالأسرى ستكون مختلفة تماماً عن شروط وقواعد المفاوضات والهدنة الحالية”.
أيضا وشدد على أن لدى حماس عددا من الجنود الصهاينة، لكنها تتحفّظ طبعاً عن تحديده، لأن هذا جزء من المفاوضات.
الإغتيالات
إلى ذلك، أوضح القيادي في حماس الذي غالباً ما يتحدّث في المؤتمرات الصحافية التي تعقدها الحركة في لبنان وتشرح فيها تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومسار الهدنة وتبادل الأسرى،
“أن لا معلومات لديه بشأن ما تردد منذ أيام نقلاً عن مصادر غربية أن قطر التي تتولى مفاوضات تبادل الأسرى،
كما طالبت بتعهد من تل أبيب بعدم استهداف الموساد قادة الحركة داخل غزة أو خارجها، كشرط أساسي لرعايتها المفاوضات وإنجاحها”.، لكنها تتحفّظ طبعاً عن تحديده،