الحرب ضد مستشفيات غزة
يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ43 على التوالي من العدوان،
فيما تستمر قواته في إطباق حصارها بالدبابات على المستشفيات، واستهدافها بالقصف العنيف.
وشنت المقاتلات الصهيونية غارات عنيفة استهدفت عددا من الشقق السكنية في خانيونس جنوبي قطاع غزة،
ذلك مما أسفر عن مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها نحو 26 شهيدا وعشرات المصابين معظمهم من الأطفال.
وارتقى نحو 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف صهيوني على أحد المنازل في دير البلح وسط قطاع غزة.
أيضا وجنوب القطاع، استهدف جيش الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو هلال بحي الجنينة شرق رفح، ما تسبب في استشهاد عدد من المواطنين نقلوا إلى مستشفى النجار.
كذلك وميدانيا، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر فادحة في الآليات والأرواح.
كما أعلن جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف جنوده إلى 372 جنديا وضابطا من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي،
أيضا من بينهم عشرات سقطوا في مواجهات مباشرة مع المقاومة خلال عمليات التوغل البري.
الحرب ضد مستشفيات غزة
أيضا وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة،
ذلك فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
تعرف على الدول التي سحبت دبلوماسييها لدى الاحتلال بعد “طوفان الأقصى”
إذا فقد أصبحت دولة بيليز (هندوراس البريطانية سابقا) هذا الأسبوع، آخر من اتخذ إجراءات احتجاجية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،
حيث حذت حذو عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
التشديد الأمني يفرغ الجامع الأزهر من المصلين خوفا من التظاهر نصرة لغزة
خلت قاعة وصحن الجامع الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة من المصلين في صلاة يوم الجمعة إلا من أعداد قليلة؛
أيضا بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي حالت دون دخول المسجد
ذلك بعد نحو 4 أسابيع من واحدة من أكبر التظاهرات التي شهدها الجامع دعما للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى