الإحتلال يقصف النازحين
الإحتلال يقصف محطة وقود تؤوي نازحين
قتل 9 فلسطينيين، الخميس، بقصف صهيوني استهدف محطة وقود تأوي نازحين في منطقة المغازي وسط قطاع غزة التي يزعم الجيش الصهيوني أنها من المناطق الآمنة لوقوعها جنوب وادي غزة.
وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي على تليغرام أن “9 مواطنين استشهدوا في قصف صهيوني على محطة وقود تأوي نازحين في منطقة المغازي وسط غزة” دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق قالت وزارة الداخلية في غزة عبر تلغرام،
إن “طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
وهي أيضا من المناطق التي طلب الصهاينة من سكان مدينة غزة وشمال القطاع التوجه إليها لاعتبارها من المناطق “الآمنة”.
لكن الجيش الصهيوني ، وجه مساء الأربعاء، تحذيرات لسكان المناطق الشرقية من خانيونس لإخلاء منازلهم.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني : “لأول مرة، دعا الجيش سكان بعض أحياء خان يونس جنوب قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم”.
كما نشرت الإذاعة منشورا مكتوبا باللغة العربية، أسقطته طائرات الجيش الصهيوني على سكان خان يونس.
أيضا وجاء في البيان: “إلى سكان الأحياء الشرقية من محافظة خان يونس، القرارة، وخزاعة، وبني سهيلة، وعبسان،
من أجل سلامتكم عليكم إخلاء مكان سكنكم فورا والتوجه إلى الملاجئ المعروفة”.
الإحتلال يقصف النازحين
جدير بالذكر أنه لا يوجد في قطاع غزة أية ملاجئ، ولا يوجد مكان آمن جراء القصف الصهيوني الذي يطول جميع أنحاء القطاع.
كما زعم الجيش في منشوره أن “أعمال حماس” تجبره “على العمل ضدها في منطقة سكنكم”
كذلك دون مزيد من التفاصيل.
والاثنين الماضي، تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة،
أيضا عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كان أعلنها الكيان “آمنة” باتجاه جنوب القطاع.
كذلك قال في بيان عبر تلغرام: “تردنا عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين
ذلك لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجّه للممر الآمن المزعوم”.
جاء ذلك بعدما جدد متحدث الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، إنذاره لأهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب “من أجل سلامتهم”، على حد زعمه.
ومنذ 41 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة،
ذلك فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.