ماذا بعد قمة الرياض
دعا زعماء الدول العربية والإسلامية -في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي انعقدت اليوم في العاصمة السعودية- إلى وقف الحرب على قطاع غزة،
كذلك رفضوا توصيف الحرب الانتقامية الصهيونية على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
كما دعا الزعماء إلى كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على غزة،
أيضا وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع.
ودانت القمة في بيانها الختامي العدوان الصهيوني على غزة، و”جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”.
ودانت القمة في بيانها الختامي العدوان الصهيوني على غزة، و”جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”.
إدانة ومطالب
إذا فقد طالب زعماء وقادة دول عربية وإسلامية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة،
وذلك في كلمات ألقوها خلال القمة التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في الرياض.
ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى توفير ممرات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة والوقف الفوري “للعمليات العسكرية
ماذا بعد قمة الرياض
كما أكد بن سلمان رفض بلاده القاطع للعدوان على غزة “ورفضنا القاطع للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين” كما طالب بضرورة “فتح ممرات إنسانية لإغاثة سكان القطاع فورا”.
وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة – في الرياض- لبحث التطورات
التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ36.
وفي كلمته، طالب ملك الأردن عبد الله الثاني بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم،
كذلك مؤكدا أن “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حرب” وأن “العالم سيدفع ثمن الفشل في حل القضية الفلسطينية”.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراء”
ايضا متهما سلطات الاحتلال ومن يساندها بـ “تحمل المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمة”.
كما قال الرئيس الفلسطيني “الولايات المتحدة بدعمها الكامل للاحتلال تتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة” وطالب بـ”حماية دولية واعتماد حل يتم تنفيذه وفقا للشرعية الدولية والمبادرة العربية”.
أيضا ومن جانبه، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمحاسبة إسرائيل على جرائمها غزة،
وقال إن على مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية النظر في تلك الجرائم.
وقال أردوغان إن الكلمات تعجز عن وصف ما يجري في غزة من استهداف للمدنيين والمستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي،
كذلك متهما الكيان المحتل بمحاولة الانتقام، لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بقتل الأبرياء والأطفال والنساء