مداخلة مع ابراهيم دراويش
إذا تتوالي الأيام وتتواصل الاشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، وصولا إلى مدن تبعد عشرات الكيلومترات جنوب إسرائيل، في حين لم تتضح معالم اليوم الثامن من معركة “طوفان الأقصى”.
أيضا وبالتزامن مع القصف بالصواريخ، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
ذلك في ثاني أيام المعركة أنها أجرت تبديلا بين عناصرها في الميدان،
ولاحقا أعلنت أسر مزيد من جنود الاحتلال، بينما يواصل جيش الاحتلال قصفه المكثف لقطاع غزة وتعزيز قواته في الجنوب.
الجزيرة نت توجهت إلى اللواء الفلسطيني المتقاعد واصف عريقات، وسألته عن الأهمية والدلالة العسكرية لاستبدال عناصر حماس في أوج المعركة،
أيضا واستمرار نقاط اشتباك مقاومين مع جيش نظامي وخارج قطاع غزة، وإمكانية توجه الاحتلال لمعركة برية
مداخلة مع ابراهيم دراويش
وفجر السبت، أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إطلاق عملية “طوفان الأقصى”،
ذلك ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
يقول عريقات إن استبدال العناصر من قبل حركة مقاومة يقوم عملها على السرية “علامة قوة” ودليل على توفر طرق آمنة، أيضا مشيرا إلى أن تدمير نقاط عسكرية ونقاط مراقبة في الساعات الأولى للهجوم قد يكون ساعد في ذلك.
كذلك وأضاف أن المقاتلين بقوا في مسرح العمليات بالمستوطنات والمناطق التي أغاروا عليها وقتا طويلا، خلافا لنمط العمليات المعهود.
كما تابع أن من مؤشرات القوة أيضا “أن المقاومة ما زالت تُغِير حتى اليوم الثالث على بعض الأهداف العسكرية والمستوطنات في غلاف قطاع غزة”.