مداخلة أ_طلال نصار
أكد القيادي أن “حماس..، لا يمكن أن تدخل في أي تحالف مع الاحتلال الإسرائيلي..؛ حتى ضد من خالفنا أو من تسبب لنا بالأذى، ..من أبناء الأمة العربية والإسلامية”.
كذلك وشدد نصار، على أن “نقطة الالتقاء بين حماس،.. والاحتلال هي في ساحة الميدان والقتال ..من أجل كنسه فقط لا غير”.
وأوضح أن حركته ..”تسعى للتحالف والعمل مع أمتنا من أجل تحرير أرضنا،.. واجتثاث الاحتلال منها”،.. معربا عن أمل حركته أن تدخل “في تحالف مع الأمة العربية والإسلامية لاستئصال هذا الاحتلال المارق من فلسطين المحتلة”.
مداخلة أ_طلال نصار
كذلك وحول ما ورد في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” أمس السبت، وتناقلته وسائل الإعلام العبرية، حيث زعمت الصحيفة أن “هناك “تحالف إسرائيل مع حماس ومصر ضد تنظيم الدولة”، قال نصار: “الاحتلال يكذب بشكل متواصل؛ والماكنة الإعلامية التي يتحكم بها عنوانها الكذب المتواصل”.
كذلك وأضاف: “هي تكذب على المجتمع الإسرائيلي أولا،.. وعلى المجتمعات العالمية المختلفة”…مداخلة أ_طلال نصار
كذلك وزعمت الصحيفة،.. أن “تعاظم قوة تنظيم الدولة في شمال سيناء وعملياتها العسكرية المؤلمة، حيث يثير ضعف مصر للتصدي له قلق إسرائيل، وهو ما دعا إلى تشكيل تحالف جديد يجمع مصر مع حماس وإسرائيل صفا واحدا في وجه داعش، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، على لسان محللين مختصين في شؤون الشرق الأوسط.
وقامت حركة حماس مؤخرا بنشر نحو 300 من عناصر جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية بغزة، على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، وذلك لضبط الحدود ومنع تسلل أي من عناصر تنظيم الدولة من وإلى قطاع عزة وهذا وفق ما تم الاتفاق عليه مؤخرا بين “حماس” وأطلعت عليه الفصائل الفلسطينية، والنظام المصري.
كذلك وذكر التقرير، الذي ترجمه موقع “I24” الإسرائيلي، أن تحرك “حماس”، “جاء بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، عن نصب حواجز جديدة على طول الحدود الإسرائيلية مع شبه جزيرة سيناء للحيلولة دون تسلل آلاف عناصر داعش إلى الأراضي المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.
مداخلة أ_طلال نصار
كذلك ايضا وشهد التعاون العسكري بين.. “إسرائيل” ومصر “تصاعدا في الآونة الأخيرة بحيث بلغ ذروة لم يبلغها منذ التوقيع على معاهدة كامب ديفيد للسلام بين البلدين عام 1979”.
ومع “جرأة داعش ضد الجنود المصريين؛ من خلال عمليات تستهدف الثكنات العسكرية في سيناء، وزرع عبوات ناسفة” تضيف الصحيفة: “تقف المخابرات المصرية عاجزة أمام تنظيم يحافظ على درجة عالية جدا من السرية مما يجعله عصي على الاختراق”، بحسب محللين.
وتشير الصحيفة، إلى أنه “عند الوقوف في أبراج الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع سيناء يمكن رؤية المعارك الدائرة في سيناء وكذلك يمكن رؤية القوات الدولية المتمركزة على الجانب الآخر من الحدود”.
مداخلة أ_طلال نصار المحلل السياسي