طوفان الاقصى
م تمر 24 ساعة على ذكرى مريرة ..بالنسبة للإسرائيليين،.. هي حرب السادس من أكتوبر عام 1973، أو حرب يوم كيبور وفقا للتسمية الإسرائيلية، ليجدوا أنفسهم أمام تجربة أعادت للأذهان ما حدث قبل 50 عاما.
فقد استيقظت إسرائيل ..على صفارات الإنذار التي دوت في عديد المدن،.. ومن بينها تل أبيب والقدس، على وقع عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، وقالت إنها رد على “اعتداءات المستوطنين” في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
طوفان الاقصى
ولم يقتصر الأمر هذه المرة على إطلاق آلاف الصواريخ ..من قطاع غزة على إسرائيل،… فبالتزامن اجتاز المئات من المسلحين الفلسطينيين السياج الفاصل ..بين القطاع والمستوطنات الواقعة في محيطه.
مع اختراق السياج الفاصل وشن إسرائيل سلسلة غارات على قطاع غزة،.. تحولت تلك المنطقة إلى ساحة مواجهات شاملة. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها كتائب القسام.. ترتيبات العملية من بدايتها وتسلل ..مئات المسلحين إلى بعض المستوطنات الإسرائيلية..، ومقاطع أخرى تظهر العديد من القتلى والجرحى… والرهائن الإسرائيليين، ..ومن بينهم العديد من العسكريين، وسيطرة المسلحين الفلسطينيين على آليات ومدرعات عسكرية إسرائيلية وسحبها إلى داخل غزة والتجول بها وسط احتفالات شعبية في شوارع القطاع.
أربكت العملية حسابات الجانب الإسرائيلي، ليخرج الرئيس إسحق هرتسوغ ويقر بأن إسرائيل تمر بأوقات عصيبة، بينما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما حدث بأنه “يوم أسود”، مضيفا أن إسرائيل “في حالة حرب”، واعتبر أن حماس “ارتكبت خطأ فادحا”، متوعدا إياها بدفع “ثمن باهظ”.
كذلك وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التعبئة العامة ..واستدعائه قوات الاحتياط،.. وإطلاق عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية” ردا على عملية “طوفان الأقصى”، يرى العديد من الخبراء العسكريين أن ما حدث كشف عن فشل استخباراتي كبير وتقصير أمني في الجانب الإسرائيلي.
كذلك وذهبت صحيفة “يديعوت أحرونوت..” إلى الرأي نفسه في تحليل لها، ملقية اللوم والاتهام على الأجهزة الأمنية والدفاعية، ووصفت ما حدث بأنه “فشل للحكومة”،.. معتبرة أن “الازدراء طويل الأمد للمنظمات الإرهابية الوهمية تحول هذا الصباح (السبت) إلى كابوس يصعب الهروب منه وصدمة ستطارد الإسرائيليين لفترة طويلة”.
كذلك لم تمر 24 ساعة على ذكرى مريرة بالنسبة للإسرائيليين..، هي حرب السادس من أكتوبر عام 1973..، أو حرب يوم كيبور وفقا للتسمية الإسرائيلية،.. ليجدوا أنفسهم أمام تجربة أعادت للأذهان ما حدث قبل 50 عاما.
فقد استيقظت إسرائيل على صفارات الإنذار التي دوت في عديد المدن،.. ومن بينها تل أبيب والقدس، على وقع عملية نوعية غير مسبوقة تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، وقالت إنها رد على “اعتداءات المستوطنين”.. في القدس، واستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
كذلك ولم يقتصر الأمر هذه المرة على إطلاق آلاف الصواريخ ..من قطاع غزة على إسرائيل،.. فبالتزامن اجتاز المئات من المسلحين الفلسطينيين السياج الفاصل بين القطاع ..والمستوطنات الواقعة في محيطه.