تعتبر جماعة الإخوان المسلمين ..-التي أسسها حسن البنا-.. واحدة من أقدم التنظيمات الإسلامية في مصر وأكبرها،.. كما أن لها تأثيرا على ..الحركات الإسلامية في العالم،.. وذلك بما تتميز به من ربط عملها السياسي.. بالعمل الإسلامي الخيري.
وكانت الجماعة تهدف في البداية لنشر القيم الإسلامية والعمل الخيري،.. إلا أنها سرعان ما انخرطت في العمل السياسي، ..وخاصة في كفاحها لرفع سيطرة الاستعمار الإنجليزي عن مصر،.. وتطهيرها من كل أشكال التأثير الغربي عليها.
ومع أن الإخوان يقولون إنهم يدعمون مبادئ الديمقراطية،.. إلا أن أحد أهداف الجماعة التي أعلنتها يتمثل ..في إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية، ..ويتمثل ذلك أيضا في شعارها الشهير “الإسلام هو الحل”.
كذلك ففي أدبيات الإخوان كانت الرياضة ” ِرْدًا” كما القرآن ورد ،.. والمأثورات ورد ..، ولقد حصلت فرق الإخوان الرياضية على بطولات الجمهورية لسنوات فى العديد من المسابقات الرياضية..كألعاب القوى ..” الجودو والكراتيه والملاكمة والاشتباك وغيرها” .. والذى يطالع كتاب الباحث محمد شوقى ذكي.. “الاخوان المسلمون والمجتمع المصري” ..يجد تفصيلاً أوسع فى ذلك.
كذلك وبناء على هذا فلابد من ترتيب الورد الرياضى .. الفردى والبدء فيه عاجلاً لا آجلاً، موسَّعاً لا مُضَيَّقًا.
كذلك ومن كلمات الامام البنا للإخوان :” ..وفي الوقت الذي يكون فيه منكم ـ. ..معشر الإخوان المسلمين ـ.. ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا روحياً بالإيمان والعقيدة ،.. وفكرياً بالعلم والثقافة ، وجسمياً بالتدريب والرياضة ،.. في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار.. ، وأقتحم بكم عنان السماء . وأغزو بكم كل عنيد جبار ..، فإني فاعل إن شاء الله ،.. وصدق رسول الله القائل: (ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة).
مبدأ القوة والحرية في جماعة الإخوان المسلمين
و يقول أيضًا: ” وما أحكم ذلك القائل:.. (القوة أضمن طريق لإحقاق الحق، وما أجمل أن تسير القوة والحق جنبا إلى جنب).
وكذلك نجده يقول: “وتحتاج كذلك الأمم الناهضة .. إلى القوة وطبع أبنائها بطابع الجندية، ..ولا سيما فى هذه العصور التى لا يضمن فيها السلم إلا بالاستعداد للحرب ، والتى صار شعارأبنائها جميعا: (القوة أضمن طريق لإحقاق الحق)”.
كذلك و يقول: “إن الأمة التى تحسن صناعة الموت ،.. وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة ..، يهب لها الله الحياة العزيزة فى الدنيا ، والنعيم الخالد فى الآخرة وما الوهن الذى أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت ، فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم ، واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة ….فاعملوا للموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة ،.. رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد فى سبيله”.
كذلك و يقول: “إن الإخوان المسلمين سيستخدمون القوة العملية حيث لا يجدي غيرها ،.. وحيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة”.
فعلى الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة ،.. نستدعى فيها ما كمن من قوتنا ، ونستحضر فيها معانى الجهاد ،… ونهيء أنفسنا وزوجاتنا وأولادنا وبناتنا ومن سار على ..دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه ، …ونطلب فيها منازل الشهداء.