ارتفاع الأسعار وغضب في الشارع
بعد ارتفاع أسعار الخضراوات.. حالة غضب تسود الشارع المصري
شهد سوق الخضروات والفاكهة، ارتفاعات متتالية كبيرة خلال الفترة الماضية، والتي لا زال صداها في السوق المصري، فبعد انتشار حملة “خليها تعفن” التي طرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي كرد فعل تجاه الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الفاكهة،
والتي على أثرها انخفضت بشكل جزئي أسعار الفاكهة، مما جعل حالة من الرضا والهدوء النسبي تسود السوق؛ حتى عاودت نوبات الغلاء تعصف بالسوق مرة أخرى ولكن في أسعار الخضروات هذه المرة، مما جعل أصوات الشكاوى تعلو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الشارع المصري وتلقى صداها عند البائعين والتجار، الذين اشتكوا بدورهم ان السلع باتت تأتيهم بسبب
التخزين والتصدير بأسعار مبالغ فيها بشكل كبير.
ارتفاع الأسعار وغضب في الشارع
ألقي تجار التجزئة للخضروات والفاكهة اللوم على تجار الجملة وسوق العبور الذي يورد لهم الخضروات بأسعار كبيرة، ناهيك عن أسعار النقل المتزايدة وارتفاع أسعار البنزين، وبالتالي ارتفاع أسعار النقل، كذلك التقلبات الجوية التي أسهمت بشكل كبير الفترة الماضية في فساد الخضروات والفاكهة، لافتين إلي أن الزبون بات يبتاع كميات أقل بكثير مما سبق.
كما أشاروا، إلى أن أسعار الخضروات في سوق العبور اليوم سجلت ارتفاعات جديدة.
كيف يمكن تحويل العودة إلى المدارس من عبء مادي إلى استثمار في الأبناء؟
مع العودة إلى المدارس ودوام طلبة التعليم المدرسي تتجه أنظار الأسر إلى المراكز التجارية ومحلات بيع المستلزمات المدرسية والأدوات القرطاسية والحقائب وغيرها مما يحتاجه الطلبة في حياتهم الدراسية ومواقفهم التعليمية في مختلف المستويات الدراسية في صفوف الحلقة الأولى والصفوف (5-10) من التعليم الأساسي والتعليم ما بعد الأساسي، والتوقعات بأن يشهد بيع المستلزمات المدرسية، ارتفاعا في الأسعار نظرا لتزايد الطلب عليها، وارتفاع القيمة الشرائية للأدوات المدرسية واستغلال المراكز التجارية ومنافذ بيع الأدوات المدرسية لهذا الموسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من الضغوط والالتزامات الأسرية، خاصة على أولياء الأمور والأسر الذين لديهم أكثر من ابن مقيد في سن المدرسة بمختلف الصفوف الدراسية،
وبالتالي يمكن للمدارس أن تتخذ مبادرات تسويقية وشراكات بشراء المنتج بأسعار مناسبة بالتنسيق مع المراكز التجارية والمولات، أو في تقديم عروض ميسرة للطلبة
أيضا وكوبونات خصم لمساعدة الأسر على تخفيف عبء التكاليف المرتبطة بشراء هذه المستلزمات،
كما يمكن للمدارس أن تتخذ مبادرات شراكة مع الجمعيات الأهلية والخيرية والفرق التطوعية في الولايات والمحافظات
ذلك بشراء المستلزمات وبيعها على أسر الطلبة بأسعار معقولة وميسرة،
في إطار من التقنين والمرونة والبساطة والأريحية
كذلك وعدم التكلف وما يضيفه ذلك من استحقاقات قادمة للمدارس في قدرتها على الاستجابة لمطالب ولي الأمر ورعاية مشاعره وظروفه