نقيب صيادلة القاهرة يكشف خروج صيدليات الخدمة
طوابير تمتد لمسافات طويلة، وتكدس لأعداد كبيرة من المرضى وذويهم انتظارًا لدورهم فى صرف الدواء، هذا هو المشهد الواضح للعيان أمام «صيدلية الإسعاف» بوسط القاهرة، أكبر منفذ صيدلى لتوزيع الأدوية، والتى يأتى إليها المواطنون من كل مكان لصرف الأدوية خاصة الأصناف النادرة أو التى تعانى نقصًا بالصيدليات.
مؤخرًا تفاقمت أزمة نواقص الأدوية، …نتيجة نقص المواد الخام ومستلزمات الإنتاج… والتى بدأت منذ عدة أشهر وأدت لارتفاعات كبيرة فى الأسعار وصلت لـ 90% وطالت أكثر من 2000 صنف دوائى، مقابل انخفاض كميات الأدوية المعروضة، ورغم تسليط الضوء على المشكلة وتوابعها إلا أن الأزمة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة لتصل لحد اختفاء أدوية لأمراض شديدة الخطورة، بما يهدد حياة ملايين المواطنين المصابين بأمراض مزمنة
نقيب صيادلة القاهرة يكشف خروج صيدليات الخدمة
إلى ذلك شدد خبراء صناعة الدواء،… فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، على أنه حالة عدم اتخاذ إجراءات حكومية… عاجلة قبل منتصف أكتوبر المقبل لحل أزمة ارتفاع أسعار الخامات الدوائية،… سيحدث تفاقم كبير للغاية فى أزمة الدواء وستظهر…. إثارة فى غضون شهر من الآن، حيث سيبدأ مخزون المواد الخام الدوائية المتوافر حاليا لدى المصانع فى النفاد، مما سيؤدى لتوقف عملية الإنتاج، وبالتالى عدم توافر الدواء بالسوق، وسط مطالب بإعطاء أولوية لشركات الدواء فى استيراد مستلزمات إنتاجها لتعزيز فرص الإنتاج.
محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصرى للحق فى الدواء، قال إنه منذ يناير 2023 حتى الآن تم تحريك أسعار أكثر من 2000 صنف دواء بنسب تتراوح ما بين 30% و90 %، كما نجد أصنافا لها أكثر من تسعيرة تختلف من مكان لآخر، بسبب سوء نظام التسعير بمعنى أن بعض شركات الدواء أصبحت تتعامل من منطلق مدى نفوذها ودرجة علاقتها وتأثيرها على هيئة الدواء، فمثال يوجد دواء للذبحة الصدرية توجد له ثلاثة أسعار فى السوق وهى 70 جنيها، و90 جنيها، و120 جنيها، وذلك يطبق على عشرات الأصناف الأخرى من الدواء
نقيب صيادلة القاهرة يكشف عن خروج صيدليات عدة من الخدمة بسبب أزمة تسعير الدواء
وقفة غاضبة بجامعة بيرزيت احتجاجا على انتهاكات الاحتلال بالضفة والقدس