شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،.. على ضرورة منع أي مواجهة مسلحة بين القوى النووية، في ظل المخاطر التي.. تقدم عليها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من تصعيد الأعمال العدائية في أوكرانيا.
كذلك ولفت لافروف إلى إن روسيا مضطرة لتذكير الغرب بالمخاطر العسكرية والسياسية،.. لأنها تعتقد أن الحرب النووية لن يكون فيها منتصر.
كذلك وأشار وزير الخارجية الروسي،.. إلى أن “الدول الخمس النووية أكدت أنه لا ينبغي إطلاق العنان للحرب النووية،.. خلال بيانها المشترك في 3 يناير/ كانون الثاني 2022″، ..مطالبا كل الدول النووية الالتزام بهذه التفاهمات.. وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس.
دول تسعى لتحقيق الأمن على حساب دول آخرى
كذلك واعتبر لافروف امتلاك أسلحة نووية بالنسبة لروسيا،.. هو الحل الوحيد لبعض التهديدات التي تواجهها البلاد، ..في إطار ردع المخاطر، ويؤكد ذلك تطور الوضع حول أوكرانيا،.. موضحا أن أن “الـ”ناتو” انتهك بشكل صارخ مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة،.. حيث أعلن نفسه تحالفًا نوويًا ويهدف إلى تحقيق.. “الهزيمة الاستراتيجية” لروسيا
كذلك وأوضح سماق أن “روسيا وضعت خطوطا حمراء..، أثارت قلق الغرب،.. ولكن تم تجاوز الكثير من هذه الخطوط في إطار التسليح والتأييد المطلق لتصرفات أوكرانيا،.. حتى وصلت الأمور إلى مرحلة أكبر،.. لذلك يجب على روسيا أن تثبت للغرب أنها جادة في رسم هذه الخطوط،.. وفي الدفاع عن مصالحها ومنع الغرب من التمادي في عملية التسليح والدعم اللامحدود لأوكرانيا
دول تسعى لتحقيق الأمن على حساب دول آخرى
كذلك وأوضح مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أنه “بعد انتهاء التدريب،.. ستكون الولايات المتحدة جاهزة،.. بالتشاور مع الكونغرس، للموافقة على نقل طائرات “إف – 16” من قبل طرف ثالث لأوكرانيا”، ..مشيرا إلى إضفاء الطابع الرسمي على الخطوة، في رسالة بعثها وزير الخارجية أنطوني بلينكين،.. إلى نظرائه الأوروبيين.
يأتي هذا في وقت تقوم فيه الدنمارك ..وهولندا بتدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات “إف – 16”.
كذلك وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لوكالة “سبوتنيك”..، إن “واشنطن قررت الموافقة على نقل “إف – 16” من الجيل الرابع من الدنمارك وهولندا إلى كييف”، ..لكن وسائل إعلام لفتت إلى أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات “إف – 16” لن يكتمل، حتى صيف عام 2024.
كل الابعاد