وفاء الناغي شهيدة رابعة

رغم مرور عشر سنوات على مذبحة رابعة التي وقعت يوم 14 أغسطس 2013، والتي تعد عملية عسكرية،

حيث شاركت قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش المصري بفض اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر،

إلا إنه لم يتم محاسبة المسؤولين عن المذبحة حتى الآن.

وكانت الاعتصامات الرئيسية في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان النهضة بالجيزة،

أيضا بالإضافة إلى العديد من الاعتصامات في باقي المحافظات.

وفاء الناغي شهيدة رابعة

وتمثل خطوة فض اعتصام رابعة نقطة تحول فاصلة بالنسبة إلى حقوق الإنسان في مصر،

حيث كانت استراتيجية الفض التي تم استخدامها من السيسي،

ذلك بمشاركة قوات الأمن في ذلك الوقت، غير مسبوقة في المجتمع المصري،

كذلك بالإضافة إلى الأساليب والممارسات القمعية التي استخدمتها قوات الأمن،

أيضا وعلى رأسها سلسلة من عمليات الإخفاء القسري والإعدامات خارج نطاق القانون على نطاق لم ترَ البلاد له مثيلاً من قبل.

إذا رغم مرور عشر سنوات على مذبحة رابعة والنهضة إلا أن التقديرات حول عدد القتلى والمصابين في الأحداث كان بها تضارب كبير؛

بينما بعد 14 ساعة استغرقتها عملية فض الاعتصام، تعددت التقديرات الخاصة بأعداد القتلى،

أيضا سواء تلك التي أعلنتها السلطات المصرية أو تلك المعلنة من قبل التحالف المؤيد للشرعية أو من الجهات المستقلة

في15 أغسطس 2013، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية إن إجمالي الوفيات فى فض رابعة العدوية وحدها بلغ 2600 شخصا، وهو نفس العدد الذي تحدثت عنه المستشفى الميداني في رابعة في ذلك الوقت