تليفزيون وطن وذكري رابعة
#رابعة_نبض_يناير
انتفضوا من أجل الحفاظ علي المسار الديموقراطي , اعتصموا ضد مناهضي ثورة يناير , دافعوا عن الميدان بسلمية ليكونوا رمزا للحرية .
حاولوا الحفاظ علي مكتسبات الشعب لكن قتلتهم البندقية .
وفي الذكري العاشرة علي المذبحة يطلق تليفزيون وطن حملة #رابعة_نبض_يناير , حيث تتضمن أعمالا درامية ووثائقية وبرامج عن المجزرة.
ذلك لتأكيد أن هدف الا عتصام سيظل مستمرا حتي وإن تم فضه , فهو متواصل في الزمان وان لم يستمر في المكان,
رابعة هي أرض الصمود والعزة .. حيث أراد كل من يعي .. أن يحافظ على مكتسبات ثورة يناير .. التي حصل الشعب عليها .. مثل حق الانتخاب واختيار الرئيس .. والانتقال السلمي للسلطة،
وكذلك كل من قام بعملية ربط إرادة الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية بما جاء به الإسلام
أيضا وقد رأى أن أكثر من سيطبق ما نادت به الشريعة الإسلامية من مبادئ
بينما هو رئيس قد ولد من رحم جماعة تهدف إلى الدعوة وتطبيق المبادئ الإسلامية الصحيحة في كل نواحي الحياة،
ذلك حتى يكون الإسلام ضمانة حقيقية على توزيع الحقوق بالحق
تليفزيون وطن وذكري رابعة
كان اعتصام رابعة الذي يهدف إلى رجوع الرئيس المختطف اعتصاما فريدا من نوعه، اعتصام به مشاهد لن تستطيع نسيانها ما حيينا، مشاهد من الصمود ومن ارتفاع الروح المعنوية،
وكذلك إيمانيات وتسليم لقضاء الله بشكل لم يراه أحد من قبل، سنذكر في هذا المقال مشاهد بعينها لكي نتذكرها سويا.
مشاهد من رابعة لا يمكن نسيانها
إذا من أجمل المشاهد في رابعة هو مشهد الصلاة الجماعية والدعاء، وكانت الأصوات تشق عنان السماء بخشوع ويقين في الله عزوجل؛ لينال بها المعتصمون ما يبغون؛
ذلك إما نصرا أو شهادة بالنفس أو شهادة على الأقل بالثبات والوقوف مع الحق، كل منهم يريد أن يراه الله في هذه الساحة العظيمة
وأيضا من المشاهد الرائعة هو مشهد أطفال رابعة بعدما أنشئت لهم مدينة العاب صغيرة في رابعة؛حيث يمارسون طفولتهم بجانب رجولتهم المبكرة ولكنهم أبهروا الجميع عندما حاول البعض عمل لقاء مسجل معهم فقد كانت المفاجأة هي ردود الأطفال التي تنم عن وعي وفهم وليس فقط محاكاة وتقليد غير واعي لأباءهم، بل ذهب بعضهم في استنتاجه أن الألعاب في هذا المكان هي رسالة يجب أن تصل لمن اختطفوا الرئيس بأنهم صامدون ويمارسون حياتهم الطبيعية في هذا الميدان