لازم ننتج غذائنا ودواؤنا وسلاحنا
أكد الرئيس مرسي في كلمته الالتزام بكل ما يحقق العدالة الاجتماعية التي هي هدف اساسي من اهداف ثورة 25 يناير وبما يتفق والمعايير الدولية في مجال حقوق العمال مع احترام حق العمال في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة كآخر الحلول لعدم تعطيل عجلة الانتاج الذي تحتاجه مصر الجديدة بعد ثورتكم العظيمة.
كما سيكون من أولوياته وضع الخطط للارتقاء بمستوى تدريب العمال الذين يمثلون الخبرة المصرية في الخارج وسنعمل على رفع كفاءة هؤلاء ليزيد الطلب عليهم كعمال متميزين متفردين مع ضمان حقوقهم التي كفلها دستور مصر.
وأشار إلى أنه كان مخططا أن تنسحب الدولة من وظيفتها الاجتماعية في تقديم السلع والخدمات بشكل كامل، أما الآن وفي ضوء المسئولية الدستورية سنعمل معكم ومع المنظمات النقابية على اتخاذ اجراءات جذرية
ذلك لإعادة هيكلة البنية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمع مصر ما بعد ثورة يناير ،
نعمل معا لتحقيق اهم اهداف الثورة وهو العدالة الاجتماعية لتلافي تأثيرات هذه السياسات الممنهجة وغير المنصفة التي عانينا منها جميعا.
وقال ”وسوف نعالج مشكلات قطاع الأعمال من حيث الهياكل الادارية والتمويلية ودعمه بقيادات ذات كفاءة عالية حتى لا يتعطل أكثر من ذلك”.
ووجه رسائل لفئات خاصة في المجتمع المصري، الرسالة الأولى: إلى المرأة المصرية العاملة،
قائلاً :”أمى واختي وابنتي ؛ لقد كفل لك الدستور حقوقا كثيرة وقدم موازنة جيدة بين الدور الاجتماعي وبين واجبات المرأة العاملة
وسنعمل معا على تمكين المرأة المصرية العاملة ورفع قدراتها وتنمية مهاراتها؛ فالمرأة والرجل حلقتان متكاملتان لافرق بينهما في العطاء الوطني،
علينا سويا ان نرسخ في المجتمع ثقافة جديدة تجعل من المرأة شريكا تنمويا حقيقيا”.
لازم ننتج غذائنا ودواؤنا وسلاحنا
الرسالة الثانية : إلى رجال أعمال مصر الشرفاء .. ميادين العمل تناديكم والفرص الاستثمارية متاحة
كذلك والقطاع الخاص شريك التنمية ولا بديل عن التكاتف والتضافر لتخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد المصري
مع التزام الدولة بتوفير البيئة القانونية الداعمة لقيام شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي والقطاع الأهلي.
الرسالة الثالثة : هي رسالة للعامل المصري .. لقد جعلت من اولويات رحلاتي للخارج جذب المستثمرين وفتح افاق للتعاون وبناء شراكات استراتيجية مع الشرق والغرب بهدف اعلى هو مصلحتك انت ايها العامل المصري ..
أيضا وللمصريين جميعا أقول .. إن قلاع صناعاتكم في الحديد والصلب والالمنيوم والتعدين والانتاج الحربي موضع عناية كاملة ،
كذلك ودراسة علمية لتنطلق على اسس متينة بعد عقود من الاهمال والضياع، انه يقبل يد كل عامل في مصر
وأنه في عيد العمال يرحب بالعمال في بيت تم بناؤه بعرق المصريين وكان حكرا علي قلة قليلة فيما مضي ولولا ثورة 25 يناير ماكنا لنجتمع في المكان
إذا فتحية اجلال واكبار لشهداء الثورة ومصابيها وتحية اعزاز وفخر ببناة مصر الحضارة والعراقة