سميح ساويرس يوقف إستثماراته في مصر
قال رجل الأعمال المصري، سميح ساويرس، الثلاثاء، إنه لا يرغب في بدء مشاريع جديدة في مصر،
أيضا مشيرا إلى شروعه في مفاوضات للاستثمار في السعودية.
بينما التصريحات التي أدلى بها ساويرس لوسائل إعلام سعودية، أثارت جدلا في مصر،
لذلك اعتبرها خبراء اقتصاد مؤشرا على تدهور المناخ الاقتصادي والاستثماري في مصر،
أيضا في حين رآى آخرن أنها جاءت في وقت عصيب بالنسبة للاقتصاد المصري، وقد تضر بمساعي الحكومة لجذب المستثمرين إلى البلاد
إذا فإن حديث ساويرس لا يعبر إلا عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تعاني منها مصر حاليا،
والتي يرى أنها “أزمة إدارة قبل أن تكون أزمة اقتصاد أو حتى تصريحات”.
كذلك استمرار الضبابية في مصر بشأن أمور أساسية ومؤثرة في الاقتصاد لا يعني سوى دفع المستثمرين للخارج،
وفي مقدمة تلك الأمور تدخل الحكومة لتثبيت سعر العملة المحلية، الجنيه،
كذلك وضع القيود على حركة الاستيراد والتصدير، فضلا عن فرض مزيد من الضرائب.
سميح ساويرس يوقف إستثماراته في مصر
وذكر تقرير لوكالة “رويترز”، في أبريل الماضي، أن قيمة الجنيه المصري انخفضت بنحو 50 في المئة مقابل الدولار، منذ مارس 2022.
إن ساويرس “ليس الوحيد الذي بدأ ينسحب من مصر، خاصة بسبب سيطرة الجيش والحكومة على المشاريع الاقتصادية، مشيرا إلى أن العديد من المستثمرين سبقوا ساويرس في هذه الخطوة وتوجهوا إلى الخليج باعتباره سوقا مفتوحا وحرا وأكثر استقرارا”.
العديد من رجال الأعمال حاليا، مثل هشام طلعت مصطفى، الذي يعتبر من أقطاب قطاع العقارات في مصر، أوقف العمل في مشاريعه بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الحديد ومواد البناء الأخرى، وبدأ في تسريح العمالة