أكثر من أربعين صحفيا قيد الإعتقال
إذا لسنوات عدة، راقبت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) وضعًا خطيرًا في مصر
وهو تزايد تعرض الصحفيون والمدونون والنشطاء للمضايقة والتوقيف والإعتقال والسجن من قبل نظام السيسي، غالباً من غير محاكمة.
كما لن يتمكن الأفراد من الأفصاح ومشاركة المعلومات عبر النت.
كذلك ضمان حرية التعبير والوصول إلى المعلومات أمراً بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح ومواجهة حجب أوتشويه البيانات العلمية من قبل الحكومات والحكام الاستبداديين.
إثر جميع هذه الإجراءات التي تعرض صحة وسلامة المواطنين المصريين للخطر،
نضم صوتنا إلى صوت التحالف الدولي لمنظمات حقوق الإنسان والحريات المدنية .
كما نطالب الحكومة المصرية بوجوب وقف اعتداءاتها وفوراً على حرية الرأي وحرية التعبير. فلنرفع أصوات الذين يتم إسكاتهم لضمان سلامة الجميع في كافة أنحاء البلاد
أكثر من أربعين صحفيا قيد الإعتقال
يعيش الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في مصر، وضعا اقتصاديا ومهنيا وأمنيا بائسا، في ظل سيطرة تامة على القطاع من شركة “المتحدة للخدمات الإعلامية” التابعة لجهات سيادية.
وعلى مدار 9 سنوات، اهتم النظام العسكري الحاكم بشراء وتملك الفضائيات والصحف والمواقع الخاصة، واستحوذ على الكثير من الإصدارات الخاصة التي تديرها الآن الأجهزة السيادية المصرية، فتحولت من دورها كصحف حملت بعض أصوات المعارضة إلى صحف تدافع عن النظام وتتبنى وجهة نظره.
وطالب صحافيون مجلس نقابتهم بمقاطعة الحوار الوطني، الذي ينطلق اليوم الأربعاء بمشاركة جانب من المعارضة وعدد من الشخصيات العامة،