مصر ودوام انتهاكات الصحافة
إذا يعيش الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في مصر، وضعا اقتصاديا ومهنيا وأمنيا بائسا،
ذلك في ظل سيطرة تامة على القطاع من شركة “المتحدة للخدمات الإعلامية” التابعة لجهات سيادية.
كذلك شهد الشارع الصحفي والإعلامي وقائع صادمة، تباينت بين انتحار صحفي مرموق داخل جدران مؤسسته الصحفية الأكبر في البلاد،
أيضا وبين التوقيف والإخفاء القسري لإعلاميتين شهيرتين إثر انتقادهما النظام، وتهديد البعض بالاعتقال، وحتى تحول صحفيين لمهن أخرى هربا من التضييق الأمني
كما كشف تقرير أعدته منظمة “مراسلون بلا حدود” أن حصيلة الانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين في العالم،
حيث شملت احتجاز ما لا يقل عن 387 صحفيا، نصفهم من الصين ومصر والسعودية وفيتنام وسوريا.
مصر ودوام انتهاكات الصحافة
يذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة،
والذي نشرته “مراسلون بلا حدود” في وقت سابق هذا العام.
وقال حقوقيون إن هذا العام شهد استمرار منهجية انتهاك حقوق الإنسان بشكل لا هوادة فيه، استكمالا للمخطط الذي بدأ قبل تسع سنوات بتجريف الحياة السياسية والحقوقية وكافة أنشطة الحياة للمصريين.
وأشاروا، في تصريحات، إلى “زيادة وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، مع استمرار الوضع البائس للصحفيين المعتقلين، ودخول شريحة جديدة على خط الاعتقال تتمثل في رجال الأعمال بهدف ابتزازهم والحصول على أموالهم واقتسام الجيش لمجالات أنشطتهم أو السيطرة عليها بالكلية