كيف يحتفل المقدسيون بالعيد ؟

كيف يحتفل المقدسيون بالعيد؟

أسد فلسطين.. 19 عاماً على استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
جُند الشمال.. إهداء للأبطال المرابطين على ثغر عسقلان وحدود الأرض المحتلة
المقدسية “أم وليد النبالي”.. أكثر من 60 عاماً من الرباط في المسجد الأقصى

كذلك يكون نحو مئتي ألف مصل يصلي صلاة العيد في المسجد الأقصى في أجواء تكون مفعمة بالفرح والسعادة التي تغمر القلوب في أول أيام عيد الفطر، حيث توافد على المسجد عشرات الآلاف منذ ساعات الفجر من القدس وضواحيها وممن استطاع الوصول إليه من الضفة الغربية، وأدوا صلاة فجر الإثنين في مصلياته وباحاته.

كذلك ويذكر مرابطون أن المصلين يعمروا المسجد بتواجدهم وعائلاتهم وأصدقائهم، كما تعلوا أصوات تكبيرات العيد وتملأ أرجاء المكان، في أجواء روحانية جميلة. وعقب الانتهاء من صلاة وخطبة العيد، يبدأ المصلون بالتقاط الصور لهم في باحات المسجد، ثم يخرجوا إلى زيارة قبور ذويهم في المقابر المجاورة للأقصى ووضع الورود عليها أو سقاية الزرع الذي حولها بالماء وقراءة الفاتحة على أرواح موتاهم

. وخلال ساعات الصباح يرفع عشرات الشبّان الملثمون لافتة تهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر يكتب دائما عليها عبارة “واقترب الوعد الحق”.

كذلك ويكون للاحتفال في دخل الأقصى معنى التحدي وإثبات التواجد بعد سلسلة طويلة من الاقتحامات التي قامت بها قوات الاحتلال ومستوطنوه، حيث شهد الأقصى أعنف المواجهات مع الاحتلال ما أدى لتسجيل مئات الإصابات إثر الاقتحامات المتواصلة التي قامت بها عناصر الاحتلال للمسجد ومصلياته.

علاوة على ذلك وتتحول الساحات إلى كرنفال بشري مليء بالألوان والبهجة وسط مشاهد التفاعل والاحتفال والصلاة والدعاء.