شهداء السجون أيقونة الثورة
فهؤلاء الشهداء هم الدليل الحي الواقعي على أن ثورتنا مازالت مستمرة حتى النصر
فلو انتهت الثورة وأستشعر النظام الانقلابي أنه انتصر وأستطاع القضاء على الثورة فما استمر في تعذيبه وقتله
فهؤلاء الأبطال ما هم إلا أيقونات للثورة المصرية التي مازالت حية تنبض في عروق الشباب حتى الآن
ولكن من ناحية أخرى فهؤلاء الأبطال لا يمكن نسيانهم ولا يمكن أن نوفيهم حقهم مهما فعلنا من أجلهم وأقل ما يمكننا تقديمه
لهم هو تذكرهم دائما .
كذلك فحالات الذين لقوا حتفهم بسبب الإهمال الطبي في السجون كثيرة، وهي تدمي القلوب، نشعر حيالها بالعجز، والخجل، صحيح أن هناك جهودا تبذل على المستوى الحقوقي لإنقاذ هؤلاء السجناء، أوعلى الأقل تحسين أوضاعهم داخل السجون وفقا لما تتضمنه لائحة السجون ذاتها، وصحيح أن هذه الجهود أسفرت عن صدور العديد من الإدانات الدولية خاصة من الأمم المتحدة وخبرائها ومقرريها الخواص للنظام المصري، وطالبته بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان، وتحدثت بشكل واضح عن الموتى في السجون وعلى رأسهم أول رئيس مدني منتخب لمصر وهو الشهيد الدكتور محمد مرسي، كما نبهت إلى العديد من الحالات التي تتعرض لخطر الموت في السجون بسبب الإهمال الطبي.
شهداء السجون أيقونة الثورة
كذلك سنتذكر معا هنا مجموعة من أبطالنا الذين قد قدموا أروحهم ابتغاء وجه الله في سجون الظلم
معربين عن حزننا العميق راجين من المولى أن يتقبلهم ويتقبل منهم ما قدموه فداءا لدينهم بغية رضاه عزوجل
محمد عبد الحافظ يبلغ من العمر أربعون عاما ..من محافظة الجيزة ..معتقل منذ 2014
توفي نتيجة تدهور حالته الصحية بعد الإصابة بغيبوبة سكر وتوفي بعد نقله إلى مستشفى المنيا .
موسى محمود أبو زيد ..يبلغ من العمر 33 عام ..تخرج من كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر
من الغنيايم بأسيوط وقد أستشهد داخل محبسه بسجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
حمزة محمد السروجي 22 عام ..اختفى قسريا منذ 22 فبراير 2019 بعد اختطافه من مدينة الشروق ..من قرية العزيزية
منيا القمح ..محافظة الشرقية ..وقد أعلن عن وفاته يوم 7 أبريل 2022
سالم السيد حسان يبلغ من العمر 51 عام معتقل منذ 2014 من أبو حماد ..الشرقية
أستشهد في محبسه بسجن وادي النطرون بسبب الإهمال الطبي المتعمد .
رأفت عبد الفتاح حسانين يبلغ من العمر 53 عام معتقل منذ 2020 ..من قرية العزيزية ..منيا القمح ..محافظة الشرقية
أستشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
داعيين المولى أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين