لماذا يقع المصريون ضحايا لجرائم النصب والاحتيال
إن الكثير من ضحايا الاحتيال الإلكتروني ليسوا مؤهلين للتعامل مع التكنولوجيا، خاصة أن أغلب الذين يتعاملون مع الهواتف الحديثة والتطبيقات لم يدرسوا كيفية التعامل معها وبالتالي يقعون فرائس للنصب والاحتيال الإلكترون
انتشرت في الفترة الأخيرة جرائم النصب وبكثرة، باستخدام الطرق الاحتيالية، والتي من شأنها إيهام الضحايا بربح سريع أو مشروع مربح، وللأسف الشديد تكون النتيجة الوقوع ضحية النصب والاحتيال، وأكبر مثال علي ذلك ظاهرة المستريح، والتي انتشرت في نهاية العام المنصرف هذا عن طرق النصب التقليدية ولكن هناك طرق أخرى لجريمة النصب تتم عن بعد ( إلكترونيًا) وهي إيهام الضحية بتشغيل أمواله في البورصة أو شراء العملات الإلكترونية مثل البيتكوين او الاستثمار في مشاريع عقارية إلخ، ولكن تكون النتيجة هي النصب والاحتيال عليه.
أن من ضمن الطرق الاحتيالية التي يستغلها الجناه في استقطاب الضحايا هي المبالغ المبدئية التي يستثمرها العملاء تكون ضئيلة ويكون المكسب سريع ويصرفون الربح عن طريق تطبيقات الدفع الكاش ثم يلعب الطمع دوره الرئيسي في وقوع هؤلاء الضحايا لاعادة ضخ اموالهم لهؤلاء الصفحات المشبوهة والذي يتضح بعد ذلك انه سراب ، ولان هذة الصفحات او المواقع تكون غير مؤثقة وغير مرخصة وليس بها تصريح لمزاولة هذة الأنشطة و اخر هؤلاء النصابين موقع الهوج بول Hogg bool
النصائح للمواطنين مطالبهم بالا ينساقوا إلى الربح السريع وإلي الوهم ،
و اعتبر أفضل استثمار أن يستثمر الشخص بنفسه أو عن طريق البنوك المصرية، والتي تدر ربح معقول في الوقت الحالي.
لماذا يقع المصريون ضحايا لجرائم النصب والاحتيال ؟
«حسين عمار» – محامي وباحث قانوني .