لقاء مع د.طلعت فهمي المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين
لماذا حرصت سلطات الانقلاب على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين… ووسمها بالإرهاب ومحاولة اقناع دول أخرى بهذا التصنيف مع الترويج الإعلامي لذلك؟
ويعود هذا الحرص إلى خمسة أسباب رئيسة:
الأول: استرضاء الكيان الصهيوني
الثاني: تركيز جماعة الإخوان المسلمين على الحريات واحترام الإنسان
الثالث: الخوف من شعبية جماعة الإخوان المسلمين
الرابع: محاولة ترسيخ صورة ذهنية غير صحيحة عن جماعة الإخوان المسلمين في ذاكرة الأجيال.
الخامس: تنشيط التطرف والعنف الذي هو أكسير حياة الأنظمة المستبدة
فقد نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية مقالاً تحليلياً ”زيفي باريل” محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة ورد فيه:
“إن إجراءات السيسي العنيفة ضد جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها كمنظمة إرهابية نابعة بشكل رئيس من قلقه من شعبيتها وقوتها السياسية ”وكذلك شمرت مائير الخبيرة الصهيونية في الشؤون العربية في مقابلة لها مع صحيفة معاريف
فقد أشارت إلي نقطتين هامتين :
أن سلطات الانقلاب ترى أنها بعدما كل ما قامت به فإن جماعة الإخوان المسلمين تشكل تهديدا عليهم وتعتبر ظاهرة قوية في مصر.وأن الإخوان المسلمون في حال دخول أفراد أو عناصر منهم أي عملية انتخابية فإنهم يفوزون بها
ومن هذا المنبر الكريم أقول لكل الاخوان المسلمين ومحبيهم ومؤيديهم : بفضل الله وبرحمته فلتفرحوا ولتسعدوا
هذا حديث غيركم عنكم وهكذا ينظر الآخرون لكم ودعوكم من أناس مهزومين من داخلهم أشعروا بالفشل فاستشعروه وتجرعوه واستسلموا لمقولات المحرضين والمثبطين والمحبطين ليخرجوا من ميدان العمل والإنجازويتركوه لغيرهم
ولا توجد أي أدلة ذات مصداقية على أن جماعة الإخوان المسلمين بصفتها منظمة تستعمل العنف… لتحقيق أغراضها السياسية.
وفي تقرير الدكتور إيميل نخلة السالف ذكره في مدونة ” لوبي لوج”يقول فيه:إن قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية….يعكس جهلاً بتاريخ المنظمة وجذورها العميقة في العالم الإسلامي وتأثيرها على النشاط السياسي الإسلامي السائد عالمياً.
وجدير بالذكر رفض تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي السابق تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بحسب رغبة ترامب الرئيس الأمريكي السابق.
لقاء مع د.طلعت فهمي المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين
وتحرص جماعة الإخوان المسلمين على تفنيد الإتهامات الأنظمة القمعية لها باستخدام العنف لأن العنف ليس منهجاً لجماعة الإخوان المسلمين في التغيير، …وحرصاً منها علي وعي الشعوب بعيداً عن التزييف والتزوير.
ولانها تدرك المرمى الأصيل للظالمين وهو محاولة التصنيف العالمي للجماعة في ظل انتشار منهجية جماعة الإخوان المسلمين الوسطية.
وجدير بالذكر؛ أن إبراء الذمة ورد الإفتراءات نهج إسلامي أصيل، حيث قام بذالك نوح عليه السلام ”
وكذلك حرص الإخوان خلال تاريخهم أن تكون مسيرتهم نقية لا يلوثها دم مسفوك، ولا يأرقها مطالب بالقصاص.
إن العنف ليس رصاصة أو زجاجة حارقة، بل هو وصفة سحرية تأتي على الأخضر واليابس.
ولن أحدثكم عن سوق السلاح الذي يحتكره مقاول كبير بدءاً من المصنع والمسوق والمروج ولا ملايين الدولارات المطلوبة ولا معسكرات التدريب أو الظهير الدولي والداعم الإقليمي ثم البيع في سوق النخاسة في أقرب محطة،
ولا يخفى على أحد من يسر ذهاب المجاهدين إلى أراضي المعارك وبعد ذلك اصطنع لهم قضايا العائدين من أفغانستان وألبانيا والشيشان وبعد كل هذا ماتزال المحاولات المستمرة لوسم جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب قائمة