ويتجلى دور المرأة المسلمة في الهجرة الشريفة .. من خلال الدور الذي قامت به عائشة وأختها أسماء .. حيث كانتا نعم الناصر والمعين في أمر الهجرة .. فلم يخذلا أباهما أبا بكر مع علمهما بخطر المغامرة .. ولم يفشيا سرّ الرحلة لأحد، ولم يتوانيا في تجهيز الراحلة تجهيزًا كاملًا.