لا شك أن الأسرة هي أساس المجتمعات ، فإذا استقامت استقام المجتمع واستقامت الحياة ، و إلا فالمجتمع قد يصيبه ما أصاب الأسرة من التفكك والانحدار السلوكي والأخلاقي .

ولكن مع الأسف في الآونة الأخيرة قد أصاب الأسرة كثير من المشاكل التي أثرت بالسلب على أخلاقيات أفرادها ، ومن ثم على المجتمع ككل ، ومن ابرز المشكلات التي تسببت في هدم القيم المجتمعية هي مشكلة التفكك الأسري ، وما يترتب عليها  من أثار سلبية  .

ما هو التفكك الأسري ؟

والتفكك الأسري هو  فقدان التواصل الجسدي والعاطفي بين أفراد الأسرة، والذي ينشأ عن العديد من  الأسباب ، ويترتب عليه العديد من الآثار النفسية، والاضطرابات، وعلى الرغم من   أن مشكلة التفكك الأسري موجودة منذ الأزل، إلا أنها أصبحت تتزايد في عصرنا الحالي .
ومن هذا التعريف للتفكك الأسري نستنتج أن له عديد من الأسباب فهيا بنا نحاول  معرفة ما هي أسبابه .

أسباب التفكك الأسري .

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التفكك الأسري سنحاول أن نستعرضها

فيما هو آت :

• تخلي الأب عن دوره ومسؤولياته ووجوده في الأسرة شكليا فقط .
• تخلي الأم عن دورها في التربية وممارسة واجباتها .
• تضارب الأدوار بين الزوجين ووجود منافسة بينهما لمحاولة سيطرة كل منهما على الأسرة وإلغاء دور الأخر .
• إدمان الزوجين للوسائل التكنولوجية وترك أدوارهم في الأسرة .
• الاعتماد على المربية والخادمة لتصل في بعض الأوقات لأن تحل محل الأبوين .
• الطلاق وما يترتب عليه من مشاكل وضغوط نفسية .
• انشغال الأبوين بالحصول على المادة وعدم تخصيص وقت كاف للأولاد .

من كل هذا قد عرفنا ما هو التفكك الأسري وما هي أسبابه وسنستعرض معا في المقال اللاحق أثار هذه التفكك وكيفية مواجهته لكي تستقيم أسرنا وبالتالي يستقيم المجتمع ككل .

فكونوا معنا …..