90%من سكان غزة نازحين
في الشهر السادس للحرب 90% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين و”الأنروا ” مهددة بالموت
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) .. اليوم الأحد- إن الجوع بات في كل مكان بالقطاع .. ذلك في وقت ارتفعت فيه أعداد الضحايا جراء سوء التغذية خاصة بين السكان المحاصرين شمالي القطاع.
وذكرت الوكالة -عبر حسابها على منصة إكس- .. أيضا أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي حيث تمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.
كذلك وأضافت أنه مع اقتراب شهر رمضان،.. فإن وصول المساعدات الإنسانية والوقف الفوري لإطلاق النار ..في غزة ضروريان لإنقاذ الأرواح.
كذلك وكما قالت الأونروا إنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين.. دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، ..مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.
كذلك وشددت الوكالة على دورها المحوري في الاستجابة الإنسانية في غزة، وكانت الأونروا قد عبرت عن خشيتها من أن تؤدي الحملة الإسرائيلية ضدها لوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
90%من سكان غزة نازحين
كما أعلنت الوكالة أن 90% من سكان قطاع غزة يشربون مياه ملوثة ويعانون سوء التغذية.. أيضا فيما قالت بلدية غزة، إن حصة الفرد اليومية من المياه في القطاع تقلصت إلى لترين فقط.. كما جاء ذلك فيما حذرت منظمات إغاثة دولية من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع جراء استمرار الحرب.. كذلك وقال المتحدث باسم «الأونروا» عدنان أبو حسنة، في تصريحات صحفية، إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة خلال فبراير الماضي هو نصف ما دخل في يناير.
ووصف أبو حسنة الأوضاع في القطاع بالمتدهورة والخطيرة، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 100 ألف ضحية وجريح ومفقود، يشكلون 5% من سكان القطاع.
وأشار إلى وجود انهيارات كبيرة بالمستويات الإغاثية والإنسانية والصحية، موضحاً أن «سكان غزة لم يعودوا مقاومين للأمراض، ونلاحظ ارتفاعاً خطيراً وغير مسبوق في الأمراض المعوية، والجرب الذي ينتشر بصورة خطيرة». ولفت إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يشربون مياهاً ملوثة، ويعانون سوء التغذية، مؤكداً أن مدينة رفح بها 70% من سكان القطاع، حيث هناك 1.5 مليون فلسطيني.
وفي السياق، حذّرت بلدية مدينة غزة، أمس، من أن أزمة الجوع تتسارع وتحصد أرواح العديد من الفلسطينيين، مشيرة إلى تقلص حصة الشخص الواحد من المياه إلى لترين يومياً بدلاً من 90 لتراً قبل الحرب على القطاع، وهو ما يفاقم المعاناة مع حلول شهر رمضان. وعزت النقص الحاد إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمرافق وشبكات المياه جراء الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية ومرافق البلدية. إلى ذلك، حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود» من ازدياد تدهور الوضع الصحي في غزة.