700 شهيد في ال 24 ساعة الأخيرة
لم تتوقف المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب على غزة، لكنها بلغت ذروتها عقب انتهاء الهدنة بين المقاومة والاحتلال الجمعة الماضي.
كذلك وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة من الغارات الكثيفة
أيضا طالت مباني ومنشآت سكنية ومراكز إيواء في كل من جباليا، والشجاعية،
أيضا والشيخ رضوان، ودير البلح ومناطق عبسان وخزاعة والقرارة في خانيونس، وأماكن أخرى من رفح جنوب القطاع.
وأعلن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، عن استشهاد أكثر من 700 فلسطيني في غزة في مجازر متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما قال المسؤول الحكومي إن عدد النازحين في غزة تجاوز المليون والنصف،
كذلك مشيرا إلى أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة وأن قوات الاحتلال ترتكب المجازر بكل أنحائه.
جهود معقدة لطواقم الدفاع المدني
أيضا من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، عن وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض ولم تتمكن طواقمه من انتشالهم؛
ذلك جراء قصف إسرائيلي متواصل على القطاع و”عجز كبير جدا” في الإمكانات والآليات.
وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني الرائد محمود بصل، في بيان نشرته وزارة الداخلية في غزة: “طواقمنا لم تسلم من القصف الإسرائيلي”.
700 شهيد في ال 24 ساعة الأخيرة
وتابع: “ما زلنا نناشد ضرورة إدخال طواقم وآليات لدعم جهاز الدفاع المدني بغزة..
آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم”.
ومطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال،
أيضا أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت سبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
كذلك وطيلة فترة الهدنة، أكدت مصادر طبية في شمال غزة عدم استلام المنطقة أي قطرة من الوقود اللازم لتشغيل الآليات ورفع الأنقاض لانتشال القتلى.
ومنذ انتهاء الهدنة، فإن جيش الاحتلال قصف مواقع عدة في غزة كلها مدنية، وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى،
أيضا ما يدفع بحصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ16500، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.