66يوم من الحرب علي غزة بدعم غربي
ومع ذلك، دعا الرئيس بايدن،.. خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية..في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني..، إلى وقف مؤقت للصراع بعد أن واجهه أحد المعترضين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض في وقت لاحق إن أي توقف للقتال.. يجب أن يكون مؤقتا ومحدد المكان،.. رافضا دعوات الدول العربية ودول أخرى لوقف كامل لإطلاق النار.
وفي اليوم التالي، غادر ..وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة ثانية إلى تل أبيب للضغط.. من أجل وقف إنساني للحرب، ..ومناقشة خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة.
وقال بلينكن في تل أبيب بعد ..لقائه مع نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين في الكيان ..”الولايات المتحدة مقتنعة – وأعتقد أن هذه القناعة تعززت لدينا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول – بأن أفضل طريق، وربما حتى الطريق الوحيد.. هو دولتان لشعبين”.
كما أكد رئيسا وزراء كندا وبريطانيا على دعمهما لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، في ردود أفعالهما الأولية على الصراع. ومع ذلك، امتنعت الدولتان عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مسيرات في وسط لندن، في الأسابيع الأخيرة، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب على غزة.
66يوم من الحرب علي غزة بدعم غربي
وأدان الاتحاد الأوروبي “بأشد العبارات الممكنة هجمات حماس”، مؤكدا تضامنه مع الاحتلال لكن العديد من الأعضاء كشفوا عن اختلافات في الرأي بشأن أي وقف لإطلاق النار.
وامتنعت ألمانيا وإيطاليا، اللتان تدعمان “حق الكيان في الدفاع عن نفسه ، عن التصويت في الأمم المتحدة. وصوتت دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا لصالح القرار.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال في البداية إن فرنسا “ملتزمة بحق الكيان في الدفاع عن نفسه”، غير موقفه قليلا، ربما نتيجة لارتفاع عدد القتلى المدنيين.