العشرين من شهر رمضان المبارك،.. ذكرى فتح مكة المكرمة ،.. بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم،.. ونستعرض من خلال تلك المعلومات ..تاريخ هذا الفتح العظيم.
1-كذلك فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت فى العشرين ..من شهر رمضان فى العام الثامن من الهجرة، ..10 يناير 630 م.
2- استطاع المسلمون فتحَ مدينة مكة.. وضمَّها إلى الدولة.
3-كذلك سببُ الغزوة هو أن قبيلة قريش انتهكت الهدنةَ.. التي كانت بينها وبين المسلمين،.. وذلك بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ ..بن كنانة في الإغارة على قبيلة خزاعة ..الذين هم حلفاءُ المسلمين،.. فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية.
20رمضان الفتح الأعظم
كذلك وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ.. صلى الله عليه وسلم جيشاً ..قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة.
أيضا كذلك تحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة ..فدخلها سلماً بدون قتال إلا ما كان من جهة القائد المسلم ..خالد بن الوليد إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة ..بن ابي جهل التصديَ للمسلمين،.. فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً،.. وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.
لمَّا نزل الرسولُ بمكة واطمأنَّ الناسُ،.. جاءَ الكعبة فطاف بها،.. وجعل يطعنُ الأصنام التي كانت حولها ..بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا».
كذلك لما حانت الصلاة أمر الرسولُ بلال بن رباح أن .. يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
كما كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب وزوجتُه هند بنت عتبة وكذلك عكرمة بن ابي جهل ويهيل بن عمرو،وصفوان اب امية وابو قحافة والد أبى بكر الصديق، وغيرُهم.
كذلك قاد “عكرمة بن أبي جهل” 3000 رجلا من المشركين،.. فكانت المقاومة ضعيفة، حيث بلغ عدد شهداء المسلمين ثلاثة من الفرسان،.. في حين قتل من المشركين اثني عشر رجلاً، ..حتى قال أبو سفيان عن ذلك ..”أبيحت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم”.
في النهاية دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- متواضعاً وهو يقرأ سورة الفتح، فأقبل إلى الحجر الأسود واستلمه، ثم عمد إلى تطهير صحن الكعبة من الأصنام (360 صنماً)، ودخل الكعبة، وصلى بها،كذلك فقد خرج وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع، فقال: «يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم» ؟) قالوا أخ كريم وابن أخ كريم، قال: «فإني أقول لكم كذلك فكما قال يوسف لإخوانه: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء»
.
في ذكرى 20 رمضان.. “الفتح الأعظم” فتح مكة بدون مقاومة وبناء مسجد القيروان