ولايزال المعبر مغلقا
لماذا لايزال معبر رفح مغلقا
لا يزال معبر رفح مغلقا بعدما كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن إمكانية فتحه،
وكانت “رويترز” قد نقلت عن مصدرين أمنيين مصريين التوصل لاتفاق على هدنة يتم خلالها إدخال شاحنات إغاثة من سيناء إلى القطاع
كذلك وخروج مزدوجي الجنسية منه، إلا أن سرعان ما تم نفي ذلك من قبل الصهاينة وحركة “حماس”.
وأكد مكتب بنيامين نتانياهو، عدم وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل يتيح مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية، وفقا لفرانس برس.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو “لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب”.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن “لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح”، بحسب فرانس برس.
وكذلك، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن “الحكومة الصهيونية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة”، بحسب رويترز.
أيضا في المقابل، رفض المتحدث باسم الخارجية الصهيونية ، ليؤور بن دور، التعليق على ذلك.
وكان الكيان المحتل قد دعا، المدنيين في شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع،
كذلك وحثتهم، على عدم الإبطاء. وحذرت من أنها ستضرب شمال القطاع لتدمير ما تقول إنها مراكز عمليات لحركة حماس.
وأفادت الأمم المتحدة بأن مليون فلسطيني نزحوا عن منازلهم في غزة خلال أسبوع من النزاع بين الكيان وحماس.
كما أعلن الجيش الصهيوني ، الاثنين، أنه “سيمتنع” مؤقتا عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه،
ولايزال المعبر مغلقا
قوافل المساعدات في سيناء
أيضا في هذه الأثناء، لا تزال قوافل المساعدات الإنسانية في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، ولم تعبر باتجاه غزة،
كذلك أفاد شهود عيان في الجانب المصري، بأن قوافل المساعدات لم تغادر، مدينة العريش الواقعة على بعد نحو أربعين كيلومترا غرب رفح.
كما وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام
ذلك في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ثقته بأن المساعدات الإنسانية ستمر إلى غزة، فيما شددت مصر على رفضها “تهجير” الفلسطينيين من القطاع.
وأعلن بلينكن أنه عين الدبلوماسي الأميركي المخضرم والخبير بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، موفدا للمساعدات إلى غزة.
أيضا وأضاف “سيكون على الأرض في الكيان المحتل لتنسيق” نقل المساعدات.
وقال بلينكن إن “معبر رفح سيفتح”، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه الصهاينة بين قطاع غزة والعالم الخارجي.
وأضاف “إننا نضع مع الأمم المتحدة ومصر والكيان آلية لإيصال المساعدات لمن يحتاجون إليها”.
ويذكر أن المعبر تعرض لضربات جوية صهيونية بعد هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر الماضي،
حيث تم استهدافه في العاشر من أكتوبر للمرة الثالثة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
https://youtu.be/nwq5gf3YWrI?si=qkyM-X-MKspr5IjE