وقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن “المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع مدتها 6 أسابيع”، قائلا إن بلاده “ستزيد حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأضاف بايدن أنه “سيتم الإفراج عن رهائن أميركيين في المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما ستبدأ زيادة المساعدات الإنسانية في غزة بموجب الاتفاق”.
وأكد أنه “سيتم البدء بعملية كبيرة لإعادة إعمار غزة”.
وأكد بايدن أن “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصبح وقفا دائما وهو نفس المقترح الذي طرحته في أيار/مايو الماضي”.
وقبل ذلك، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل رسميا لاتفاق كذلك لوقف إطلاق النار بين “الاحتلال” وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع .
كذلك وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عقب ذلك، إن “الاتفاق هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع ، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
كما أضافت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وقف إطلاق النار في غزة
كذلك وأوضحت أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا .. أيضا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة.. بوقف العدوان الصهيوني عليه.. كذلك ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
أيضا وبعد أشهر من جولات المفاوضات .. التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى.. وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب .. بضرورة اتمام الاتفاق قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.. كما تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق في قطاع غزة.
كذلك وتضمن الاتفاق بندا ينص على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين .. في سجون الاحتلال.. كما أن الاحتلال رفض الإفراج عن كبار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
أيضا وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية .. تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.