وقفة احتجاجية في أمستردام
وقفة احتجاجية في أمستردام تضامنا مع المعتقلين في السجون المصرية
الاعتقالات السياسية: دوامة الظلم والقهر
تسعى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الانقلابية في مصر إلى إضفاء شرعية قانونية زائفة على اعتقال معارضيها. يتم اعتقالهم بتهم ملفقة تصدر بحقهم قرارات حبس احتياطي من نيابات غير مستقلة تأتمر بأوامر النظام، وحتى إن انتهت فترة الحبس الاحتياطي أو صدرت أحكام بالسجن ونفذت، تبدأ دوامة جديدة، حيث تلفق قضايا جديدة بنفس التهم أو تهم مشابهة، ليبقى المعتقل قابعا خلف القضبان في حلقة مفرغة لا تنتهي.
وقفة احتجاجية في أمستردام
السجون المصرية، التي تمتلئ بآلاف المعتقلين السياسيين، تقدم نموذجا مؤلما للانتهاكات الإنسانية. الزنازين المزدحمة، ونقص الطعام، وغياب الرعاية الطبية، ومنع الزيارة، كلها أدوات تستخدم لكسر إرادة المعتقلين. حالات الإهمال الطبي أودت بحياة كثيرين، بينما يترك الآخرون يعانون من أمراض مزمنة دون أدنى رعاية تُذكر.
الكذب الممنهج للنظام
كذلك وسط هذه المأساة، يستمر قائد الإنقلاب في تصريحاته الزائفة.. أيضا مدعيا أنه “لا يوجد معتقلون سياسيون في مصر”.. كما أن هذه الادعاءات ليست سوى محاولة.. كذلك لتجميل صورة نظام غارق في القمع والتنكيل .. بالخصوم السياسيين أمام المجتمع الدولي.. ولكن الحقيقة واضحة للجميع:.. أيضا السجون المصرية مكتظة بعشرات الآلاف من الأبرياء .. الذين كان كل جرمهم المطالبة بالحرية والعدالة.