وزراء خارجية 24دولة ووقف التجويع فورا
وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بوقف التجويع في غزة فورا
دعا وزراء خارجية 24 دولة إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة حماية المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها إلى المدنيين دون عوائق.
وحذّر بيان مشترك صادر عن الدول من أن اشتراطات تسجيل جديدة يفرضها الاحتلال قد تدفع منظمات دولية إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.
وطالب البيان بالموافقة على جميع شحنات المساعدات الخاصة بالمنظمات الدولية، وتمكين الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين من الوصول الآمن وواسع النطاق، وفتح جميع المعابر والمسارات لتدفق المساعدات التي تشمل الغذاء، وإمدادات التغذية، والمأوى، والوقود، والمياه النظيفة، والأدوية، والمعدات الطبية، إضافةً إلى منع استخدام القوة العسكرية في مواقع التوزيع، وحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين والطواقم الطبية.
وشملت قائمة الدول الموقعة: أستراليا، بلجيكا، كندا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، آيسلندا، أيرلندا، اليابان، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، والمملكة المتحدة، إضافة إلى ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي.
وزراء خارجية 24دولة ووقف التجويع فورا
ندّد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان الثلاثاء بـ”المجاعة” التي يعانيها سكان غزة، وطالبوا بتحرك عاجل لوضع حد لها.
وكتب الاتحاد الاوروبي و24 دولة في بيان مشترك، وقعته أيضا كندا واستراليا، أن “المعاناة الانسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوره، وقال البيان: “المعاناة الإنسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوره، هناك مجاعة على مرأى منا”.
ومن دون توجيه أي انتقاد للها، حثّت الدول الموقعة “الاحتلال” على “السماح بوصول جميع قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات غير الحكومية الدولية وإزالة العوائق التي تمنع العاملين في المجال الإنساني من التدخل”.
كما ووقّعت هذا الإعلان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزراء خارجية 17 دولة عضوا، باستثناء المانيا.
أيضا وبدت دول التكتل بشكل خاص منقسمة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه الكيان الصهيوني منذ بدء حربها في غزةفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كذلك وتؤكد العديد من الدول، من بينها “ألمانيا”، بما تصفه حق ” الاحتلال” في الدفاع عن نفسها.. ذلك بحسب القانون الدولي، بينما تدين دول أخرى .. أيضا مثل إسبانيا، “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين في غزة.
لكن برلين سجلت تغييرا في موقفها الجمعة.. ذلك بإعلانها تعليق صادرات الأسلحة.. التي يمكن لـ”الاحتلال” استخدامها في حربها.
وحتى داخل المفوضية الأوروبية نفسها .. كذلك بدأت المواقف تتغير.. أيضا، ففي مقابلة .. مع منصة “بوليتيكو” .. هذا الأسبوع، .. حيث قالت نائبة رئيسة المفوضية.. تيريزا ريبيرا.. إن الوضع في غزة “.. أيضا يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية”.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية .. في الأراضي الفلسطينية.. أيضا من تفاقم الأزمة الإنسانية.. في قطاع غزة.. ذلك وسط عراقيل يضعها الاحتلال الصهيوني.. حيث تعيق وصول الإمدادات.. الطبية والغذائية الضرورية.. وذلك قبيل تنفيذ خطة عسكرية صهيونية .. أيضا للسيطرة على مدينة غزة.