واشنطن تحجب مساعدات لمصر
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين.. أن الإدارة الأميركية أخطرت الكونغرس بأنها ستحجب عن مصر 85 مليون دولار.. من المساعدات المشروطة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وقال المسؤولون إن الحجب يأتي بسبب عدم إحراز مصر تقدما.. في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.
وأضافوا أن الإدارة الأميركية تخطط لتحويل 55 مليون دولار …من المساعدات المخصصة لمصر إلى تايوان و30 مليون دولار ..إلى لبنان.
وقال المسؤولون إن عددا من المشرّعين يضغطون.. لحجب 235 مليون دولار أخرى من المساعدات المشروطة.. المخصصة لمصر.
ونقلت وكالة رويترز أن السيناتور الديمقراطي ..كريس ميرفي حث إدارة الرئيس جو بايدن على حجب 235 مليون دولار أخرى،.. وقال مصدران مطلعان آخران إن قرارا في هذا الصدد سيصدر قريبا.
واشنطن تحجب مساعدات لمصر
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ..عندما سئل عن تعليقات ميرفي في مجلس الشيوخ؛ “نتشاور مع الكونغرس في وقت نضع فيه اللمسات الأخيرة على تحركاتنا”.
وعلى مدى عقود، منحت الولايات المتحدة مصر نحو 1.3 مليار دولار سنويا لشراء أنظمة أسلحة وخدمات أميركية. وجاءت هذه المساعدات إلى حد بعيد نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن مصر امتنعت عن تلبية طلب كبار القادة الأميركيين بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وكانت خططت لإرسال صواريخ إلى روسيا لكنها عدلت عن ذلك بضغط من واشنطن، وفق الصحيفة.
واتهمت منظمات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة مصر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما في ذلك التعذيب والإخفاء القسري.
وفي أكثر من مناسبة، نفى السيسي وجود سجناء سياسيين في مصر، مشيرًا إلى أن “الاستقرار والأمن يعدان من حقوق الإنسان الأساسية، وأن السلطات تعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية للوظائف والإسكان كجزء من تعزيز حقوق الإنسان”.
وعلى مدى عقود، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية أجنبية، تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنويًا، إلى مصر لشراء أنظمة وخدمات عسكرية من مقدمي خدمات دفاع أميركيين، كواحدة من أهم نتائج توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979.
وعلى مدى العقد الأخير أو نحو ذلك، جعل الكونغرس الأميركي بعض المساعدات مشروطة بمدى التزام مصر بحقوق الإنسان.
واشنطن تحجب مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 85 مليون دولار لتقاعس القاهرة عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين