واشنطن بوست تصف رأس النظام بالديكتاتور
قالت “واشنطن بوست” في افتتاحيتها،.. لقد أفلت الجنرال المتقاعد من المساءلة عن تحويل مصر إلى زنزانة،.. واحتجاز عشرات الآلاف من السجناء السياسيين.. وقمع حرية التعبير بلا هوادة لفترة طويلة،
كذلك وكانت إحدى الحالات الأخيرة هي الاعتقال والسجن غير المبرر لهشام قاسم،.. وهو ناشط ديمقراطي بارز معارض وناشر سابق.
كذلك حُكم على قاسم، وهو مدافع عن الصحافة المستقلة ..في مصر وانتقد الحكم العسكري للسيسي ..في وقت تمر فيه مصر بأزمة اقتصادية عميقة، بالسجن لمدة ستة أشهر..، في سبتمبر/أيلول، بتهمة التشهير والقذف ضد وزير سابق في الحكومة..، وتهمة القذف والاعتداء اللفظي على ضباط في مركز الشرطة.
واشنطن بوست تصف رأس النظام بالديكتاتور
حسب الصحيفة فإن هذه القضية مجرد جزء صغير ..من الهجوم الواسع النطاق الذي استمر عقداً من الزمن على المجتمع المدني في مصر، والذي يتضمن استخدام الحبس الاحتياطي لاحتجاز المتظاهرين والصحفيين والمعارضين لفترات طويلة دون توجيه اتهامات رسمية على الإطلاق.
كذلك وكما أضافت الصحيفة أن عبد الفتاح السيسي “يرأس نظاماً متناوباً لانتهاكات الحقوق”، حيث يطلق سراح بعض المسجونين ثم يعتقل المزيد، كما حاول تبييض القمع المستمر من خلال الإعلان عن “الحوار الوطني” مع المعارضة، والذي يقول الناشطون إنه استبعد أي نقاش بشأن حقوق الإنسان.
كذلك افتتاحية “واشنطن بوست” قالت إنه بموجب القانون،.. فإن 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية الخارجية الأمريكية لمصر مشروطة.. بتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.
فيما أشارت إلى أن المعايير المطلوبة تشمل: ..حماية “حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي”..، والسماح لوسائل الإعلام المستقلة والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان “بالعمل دون تدخل”،.. و”الإفراج عن السجناء السياسيين وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة للمحتجزين
بينما أعلنت إدارة بايدن، في 14 سبتمبر/أيلول، أنها ستصدر تنازلاً يتعلق بالأمن القومي، يسمح لمصر بتلقي 235 مليون دولار من المساعدات المشروطة، مع حجب 85 مليون دولار فقط.
“إن إعلان السيد كاردين يوم السبت..، والبيان الموازي الذي أدلى به جريجوري ميكس (نيويورك)، ..العضو الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يمنع فعلياً مبلغ 320 مليون دولار عن مصر”، وفق الصحيفة الأمريكية.
إذ تتلقى مصر 1.3 مليار دولار سنوياً من الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكبر الدول المتلقية للمساعدات الأمريكية، وتأتي تصرفات السيد كاردين أيضاً في الوقت الذي تورطت فيه مصر في مخطط فساد سياسي أمريكي مزعوم.
فقد تولى كاردين رئاسة لجنة مجلس الشيوخ من السيناتور بوب مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي)، الذي استقال من المقعد بعد لائحة اتهام صدرت بحقه بتهم الرشوة.
فيما تشير وثائق الاتهام إلى أن حكومة عبد الفتاح السيسي طلبت مساعدة السيد مينينديز مقابل رشاوى وصلت إلى “مئات الآلاف من الدولارات على شكل شيكات ونقود وذهب”، وفي المقابل، وبحسب لائحة الاتهام، وافق مينينديز على استخدام نفوذه للضغط من أجل الحصول على مساعدات عسكرية لمصر من الولايات المتحدة.
واشنطن بوست تصف رأس النظام في افتتاحيتها بالديكتاتور
حول مصر لزنزانة
بسبب سجل النظام الحقوقي.. سيناتور أميركي يجمد مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار
بسبب “انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.. سناتور أمريكي يعطل جزءًا من مساعدات عسكرية لمصر