هتافات مؤيدة لحماس بالأردن
هتافات في مظاهرات حاشدة بالأردن.. لن نتخلى عن حماس
قبل سنة من الآن، أي قبل “الطوفان”، بدت الشعوب الإسلامية في كافة الأقطار وكأنها بعيدة عن القدس وعن القضية الفلسطينية، وبات باستطاعة بعض السياسيين وحتى بعض القادة أن يتجرؤوا على التاريخ الإسلامي وتاريخ فلسطين، ومنهم من لم يتردّد في الإعلان عن أحقية الصهاينة في احتلال فلسطين، ناهيك عن من أصبح يتباهى بزيارته للكيان المحتل وبنشر فيديوهاته عبر شبكات التواصل الاجتماعي بدون خوف ولا خجل..
قالت الناشطة الحقوقية الأردنية هالة عاهد؛ إن السبب وراء تحريض جهات إعلامية وسياسية في مصر والسعودية وغيرها، وتشويه الحراك المطالب بإسناد غزة في الأردن؛ لأن هذه الأنظمة نفسها لا تسمح بالتظاهرات في بلدانها ومتورطة بما يجري في غزة.
وأوضحت هالة في لقاء مع قناة مكلمين، أن هذا الهجوم والتشويه غير مستغرب، خاصة أن المتظاهرين رفعوا شعارات ومطالبات كبيرة، بضرورة فتح معبر رفح، وعدم السماح للاحتلال بالتدخل فيه، كونه معبرا فلسطينيا مصريا، ومن غير المقبول أن تنفذ إنزالات جوية في الوقت الذي يوجد فيه معبر بري، فاقم إغلاقه من معاناة الغزيين.
وأضافت: “هناك دول ديكتاتورية لا تحترم حقوق مواطنيها، وتمنعهم التظاهر، وما يجري في عمّان، كان له صدى في الكثير من العواصم، وسادت حالة من التضامن بين المتظاهرين في أكثر من بلد”.
هتافات مؤيدة لحماس بالأردن
وأشارت إلى أن هناك تخوفا من النظام الرسمي في الأردن من التظاهرات؛ لأنهم لا يريدون الاستماع إلى الناس، أو أن يستعيد الشارع عافيته عبر المطالبة بحقوقه، أو التعبير عن رأيه، والتشويه ليس جديدا، وسببه الحيلولة دون اتخاذ إجراءات لا ترغب بها الجهات الرسمية، أو لا تريد اتخاذها، والاكتفاء بالمواقف المعلنة من العدوان على غزة، رغم أنها غير مقنعة للشارع.
كذلك وأشارت إلى أن مشهد التظاهرات، يعيدنا إلى الربيع العربي.. والرسائل المتبادلة بين المتظاهرين في أكثر من دولة.. وكان هناك حالة إلهام والتحدث ضد الديكتاتوريات.. ذلك رغم حجم التنكيل والاعتقالات وبشكل تعسفي ومخالف للقانون.. لكن انتقال التظاهرات لعواصم عربية وتفاعل أهل غزة معهم.. أيضا عكس بأن هناك واجبا عليها وتأثيرا لها.. وعلى الاقل تعبر عن صرخة غضب وفعل لا يرتقي لحجم الجرائم.
كما شددت على أن الاحتلال مشارك في حملات التشويه .. ذلك عبر الحسابات والذباب الإلكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي.. أيضا من أجل خلق فتنة بين الفلسطينيين والأردنيين.. ووصم الحراك بأنه مهدد للأمن الوطني والسلم الأهلي