نظرة حول الإعتراف بفلسطين
كيف خالفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا موقف أمريكا واعترفت بفلسطين؟
أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو، وحثت دولاً أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها.
كذلك وقالت الدول الثلاث إنها تأمل أن يؤدي قرارها إلى تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار .. ذلك في حرب الاحتلال على قطاع غزة، والتي دخلت الآن شهرها الثامن.
وفيما يلي بعض العناصر الأساسية المتعلقة بهذا القرار:
إذا تعترف البلدان الثلاثة بدولة فلسطينية يتم ترسيم حدودها كما كانت قبل 1967،.. أيضا على أن تكون القدس المحتلة عاصمة لكل من فلسطين ودولة الاحتلال.
أيضا ومع ذلك، أقروا أيضاً بأن هذه الحدود قد تتغير في أي محادثات للتوصل إلى تسوية نهائية.
كما قالت إيرلندا إنها سترفع مستوى مكتبها التمثيلي في الضفة الغربية إلى سفارة كاملة.. كما سيتم منح البعثة الفلسطينية في دبلن وضع السفارة الكاملة.
كذلك شدد رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس أيضاً على أن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يقلّل من إيمان بلاده بحق الاحتلال في الوجود في سلام وأمن، وهو موقف أكد أن “لا لبس فيه”
نظرة حول الإعتراف بفلسطين
أيضا تعترف نحو 144 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، بفلسطين كدولة، بما في ذلك معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند، لكن عدداً قليلاً فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها دول شيوعية سابقة، إضافة إلى السويد وقبرص.
كذلك وقالت دول أخرى إنها تبحث القيام بذات الخطوة، منها بريطانيا، وأستراليا، ومالطا، وسلوفينيا.
قرار الاعتراف بدولة فلسطينية من 3 دول أوروبية كبرى هو قرار رمزي في مجمله، لكنه يجعل دولة الاحتلال تبدو أكثر عزلة على الساحة الدولية.
كما قال ألون ليل المدير العام السابق لوزارة الخارجية الصهيونية ، إن ذلك قد يكون له تأثير أيضاً على الرأي العام داخل إسرائيل، حيث “اعتبر كثيرون هذه الدول قدوة دبلوماسية”.
أيضا ويمكن أن يكون له أهمية أيضاً إذا قررت دول أخرى، كما تأمل الدول الثلاث، الاعتراف بدولة فلسطينية
جاء رد فعل إسرائيل غاضباً، وسحبت على الفور سفراءها من الدول الثلاث، واستدعت سفراء هذه الدول لديها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مثل هذا الاعتراف يكافئ حركة “حماس” التي “تدير قطاع غزة على أعمال العنف”.
ودأب نتنياهو على رفض مبدأ “حل الدولتين”، معتبراً أن مثل هذا الاعتراف “لن يُحقق السلام، ولن يغير تصميم إسرائيل على القضاء على حماس”.
في المقابل، رحّبت السلطة الفلسطينية، وكذلك حركة “حماس بإعلان الدول الثلاث الاعتراف بدولة فلسطينية