نتنياهو يوظف ملف الأسري
حماس: نتنياهو يوظف ملف الأسري لتبرير العدوان
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان رغم استشهاد العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل. وأكدت الحركة أن تصريحات نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، هي محاولة مفضوحة لتبرئة الاحتلال من جرائم الإبادة والتجويع.
وأضافت حماس في بيان لها أن التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى كان وشيكاً وعلى بعد خطوة واحدة، لكن نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة. وأشارت الحركة إلى أن حديث نتنياهو عن تحرير غزة هو خداع يخفي خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة.
وشدد البيان على أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، وليس مواصلة القصف والحصار. وأكدت حماس أن مزاعم إدخال مليوني طن من المساعدات تكذبها بيانات أممية تؤكد استمرار الجوع الحاد ووفاة الأطفال.
كما أكدت الحركة أن “مؤسسة غزة اللا إنسانية قتلت 1800 فلسطيني، وتثبت سياسة هندسة التجويع ومصائد الموت. وأشارت إلى أن الاحتلال يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة وقتل أكثر من 260 صحفياً فلسطينياً، ويتعمد إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات بمناطق خطرة.
نتنياهو يوظف ملف الأسري
واتهم طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، نتنياهو باختلاق “جملة من الأكاذيب” خلال مؤتمره الصحافي، حيث أعلن أن خطة توسيع العمليات العسكرية في غزة هي “أفضل وسيلة لإنهاء الحرب”. واعتبر النونو أن ما قاله نتنياهو هو تضليل وإخفاء للحقيقة.
في المقابل، كرر نتنياهو إنكاره للإبادة والمجاعة في قطاع غزة، متهماً الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة. ومع انتشار صور المجاعة والأطفال الذين يموتون، قال نتنياهو إن “الإعلام العالمي يتناقل ما تنشره حماس من أكاذيب”.
كذلك وفيما يتعلق بالخطة الصهيونية الجديدة.. أيضا لاحتلال قطاع غزة تدريجياً.. حيث قال نتنياهو .. إنه لا يمكنه إعطاء جدول زمني دقيق.. لكنه يفضل “مدى زمنياً سريعاً”.. كما وأوضح أن الهدف.. أيضا هو “إنشاء إدارة مدنية غير صهيونية في غزة.. بحيث لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية”.